وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مركبة كانت تقل نساء في طريقهن للعمل في الزراعة الموسمية، مشيرا إلى التقارير التي أفادت بإصابة 13 امرأة أخرى وخمسة أطفال أيضا، بعضهم في حالة حرجة.
وأضاف دوجاريك أن حادثا آخر ناجما عن سيارة مفخخة وقع في المدينة نفسها خلال نهاية الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين – وكان ستة أطفال من بين الضحايا.
وجدد التأكيد على ضرورة أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وقال إنه لا ينبغي أبدا استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
استمرار بعثات الرصد والتقييم الأممية
على الصعيد الإنساني، قال المتحدث إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة وتوسيع نطاق بعثات التقييم والرصد الأممية، حيثما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكمل يوم أمس الاثنين مهمة عبر الحدود بين تركيا وإدلب لتقييم توزيع النقود، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أكملت منذ بداية هذا العام 40 مهمة عبر الحدود إلى سوريا، أي ما يقرب من ضعف عدد المهام الأممية التي أجريت في الوقت نفسه من العام الماضي. وكان معظم هذه المهام لمراقبة وتقييم المشاريع.
وخلال الأسبوع الماضي، قاد مكتب أوتشا أيضا مهمة إلى محافظة السويداء، في جنوب غرب البلاد، للتفاعل مع سلطات تصريف الأعمال وتقييم الوضع في المستشفى الوطني هناك.
وكشفت المهمة أيضا أن هناك حاجة ماسة لمياه الشرب والزراعة بسبب زيادة الجفاف على مر السنين. وكانت هذه أول مهمة للأمم المتحدة إلى هذه المدينة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
الأمم المتحدة تدين هجوما مروعا أسفر عن مقتل عشرين شخصا شرقي حلب المصدر:
