السعودية نموذج في تعزيز الحوار وحماية البيئة
ونبه اليزيدي في تصريح له مع ختام قمة زعماء الأديان العالمية في مؤتمر cop29 للقادة الدينيين ( الأديان من أجل عالم أخضر ) التي اختتمت مساء يوم أمس في باكو عاصمة الجمهورية الاذربيجانية، أنها أبرزت دور القيادات الدينية في العالم لمواجهة التحديات التي تواجه البيئة.
وأكد أن هذا الدور بات يزداد أهمية وأثرًا في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن، وأن من آثار ذلك بناء جسور التواصل والتعارف بين جميع فئات المجتمع، وتعزيز الأمن والسلم والإسهام في حماية المجتمعات من الكوارث البيئية.
أشاد زعماء الأديان العالمية بقيادة المملكة في تعزيز التعايش بين المجتمعات واحترام التنوع الثقافي وتحقيق السلام الدولي، وذلك في تصريحات صحفية جاءت بمناسبة كلمة المملكة التي ألقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مؤتمر زعماء الأديان العالمية…. pic.twitter.com/yJTLcyQNMb— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) November 7, 2024
إنهاء الصراعات
وأكد أن المشاركة أبرزت الدور الرائد للقيادات الدينية للإسهام في إنهاء الصراعات ومكافحة الطائفية والتعصب، وتعزيز قيم المواطنة، وحماية البيئة والتصدي لجرائم الكراهية، والعنصرية القايمة على التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو غيرها، وأن مهتم تتجلى في أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين في ممارسة القيم الإنسانية المشتركة.
ولفت اليزيدي، إلى أن المملكة تعتبر من النماذج الحية في العمل على حماية البيئة، إذ إنها اتخذت خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة وتبنت نهج الاقتصاد الدائري للكربون للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديًا وأطلقت مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وتضمن ذلك الإعلان عن طموح المملكة طويل الأجل لتحقيق أهداف الحياد الصفري بحلول عام 2060 ، وإعلانها عن الطموح في تقليل انبعاثاتها الكربونية بمقدار (287) مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030م ، وعملت كذلك على حزمة متوازنة من المشاريع النوعية كالطاقة المتجددة التي ستوفر ( 50 %) من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2023، وبرنامج كفاءة الطاقة وتقنيات الهيدروجين.
السعودية نموذج في تعزيز الحوار وحماية البيئة المصدر: