حقن إنقاص الوزن.. هل هي قاتلة.. قصة مريضة

وبعد 7 أشهر من بدء تناول الدواء، بدأت المريضة تعاني من القيء الشديد والغثيان وآلام المعدة ما دفعها إلى إلى الذهاب للطوارئ بالمستشفى. وأظهرت الاختبارات أن المريضة تعاني من تلف في الكبد كان من الممكن أن يقتلها في غضون أيام إذا لم يتم عكسه.
المريضة كانت تشكو من السمنة ومؤشر كتلة الجسم لديها 34، ولديها مستويات “مثيرة للقلق” من إنزيمات الكبد، وهي بروتينات تساعد في تكسير الصفراء والسموم. كانت هذه علامة على فشل كبدها وتم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة حيث تم نقل بلازما الدم لها لطرد السموم من دمها.
أحيلت السيدة إلى فريق زرع لإنقاذها من فشل كبدي كامل، وكان زرع الأعضاء هو فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة. وفي مقال كتبه في المجلة الأوروبية لتقارير الحالات، قال الأطباء من الكويت الذين عالجوها إن عقار مونجارو “من المرجح أن يكون السبب الحساس”. ونصح الأطباء المريضة، بعدم تناول مونجارو، وبحلول وقت خروجها، انخفض مؤشر كتلة الجسم لديها من 34 إلى 25.
وفي العام الماضي، عولجت مريضة (37 عاما) في مدينة سياتل الأميركية من إصابة مماثلة في الكبد بعد تناول نفس الدواء، أطلق الأطباء على حالتها “إصابة الكبد الناجمة عن المخدرات”.
ولا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب التأثير الجانبي النادر، على الرغم من اعتقادهم أن الجرعات العالية من الأدوية تقلل من كمية الدهون في الكبد. لكن ما يخشى منه أنه إذا حدثت تلك العملية بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى قتل الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى الإصابة. وتبدأ جرعات هذا العقار من 2.5 مليغرام وتصل إلى 15 مليغراما كحد أقصى.
حقن إنقاص الوزن.. هل هي قاتلة.. قصة مريضة المصدر: