“أحياء بلا حياة”: نازحون يعيشون بين الأنقاض في غزة

شوارع مكتظة بالنازحين

حسام ريحان، نازح من جباليا يعيش مع أسرته في بناية مدمرة في وسط مدينة غزة.
ولكن “لا خيار” كما أوضح النازح أبو حسام ريحان الذي اضطر إلى العيش في داخل ما كان يوما بنايات متكاملة، لكن ركامها الآن “يأوي أكثر من 50 عائلة جميعهم من جباليا في شمال القطاع”.
وقال إنه لم يكن لديهم خيار سوى البقاء بين جنبات هذه المباني المدمرة، “إذ لا يمكن العيش في الشوارع بسبب الاكتظاظ”.
ولفت أيضا إلى المعاناة من “نقص الخدمات وانتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، مما يهدد بكارثة صحية ويضر بالناس”.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، لجأ العديد من النازحين إلى أي مكان متاح، بما في ذلك مراكز إيواء مؤقتة ومواقع مكتظة ومباني مدمرة وشوارع ومناطق مفتوحة في الوقت الذي لا يوجد مكان آمن يتوجهون إليه، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقال المكتب إن السكان محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى نحو 82 بالمائة من مساحة قطاع غزة الآن تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح منذ ذلك التاريخ.
“أحياء بلا حياة”: نازحون يعيشون بين الأنقاض في غزة المصدر: