أنمار راجع يجدّد المواجع – أخبار السعودية
عوداً على ذي بدء، مع انطلاق إشارة بدء السباق الانتخابي لأندية صندوق الاستثمارات، تصدّر الاتحاد قائمة اهتمامات المنتمين والمتابعين في الوسط الرياضي. ومما زاد الموضوع تشويقاً وإثارة الفقرة شبه التعجيزية التي وردت في التنظيم الجديد، وتخص مهر كرسي الرئاسة، والذي حدد بـ (40) مليون ريال.
حالة من التشتت والانقسام انتشرت بين مناصري العميد حول المرشحين المتقدمين للسباق. حيث زاد حضورهما من سخونة المدرج الذهبي بين مؤيد ومعارض، وتباينت المواقف بين الرضا والسخط،، وحمل ثلة من الهوامير لواء النصر مستبشرين بفوز مرشحهم القديم الجديد، كما ظهر فريق تبنى منذ البداية حملة الاستقرار بتأييدهم للمرشح المشارك في نجاحات الموسم المنصرم. فهناك آراء مغلفة بشعور من التشاؤم خوفاً من تكرار المواسم الكوارثية التي يرون أنها نتاج تخبطات إدارية وقرارات عشوائية، حدثت في عهد رئيس لا يحب الظل، أدمن الفلاشات ولا يهتم لردود الأفعال أياً كانت مناصرة أو رافضة. لذلك تُقلق مضاجعهم كوابيس الخسائر المذلة التي خرج بها الفريق من موسم ما زال الاتحاديون يحاولون نسيانه. يقابل ذلك موجة من التفاؤل كانت تزف «الباشمهندس» المخضرم إدارياً لقيادة دفة النادي على حس الإنجازات التي حصدها مع مجلس إدارة النادي الموسم الأخير. ومما زاد الطين بلة ظهور تغريدة قد تكون غير منطقية، ولم تجد قبولاً في هذا التوقيت أطلقها قائد كتيبة النمور تشير إلى تفضيله قائمة مرشح على القائمة الأخرى؛ مما خلق حالة من الامتعاض في عرين النمور.
ويترقب المتابعون أن يدخل السباق الانتخابي مرحلة كسر عظم في الساعات القادمة. فهل تحمل الأيام المقبلة أخباراً تسر الاتحاديين المحبين للكيان الذين يدركون أن الاتحاد لا يقف على الأشخاص، وتُغضب أصحاب الأجندات والمصالح والمنتفعين.
وهل يلتف روّاد المدرج الفخم حول ناديهم؟ ويتركون الصدامات التي قد تكون مصطنعة لشق الصفوف جانباً. خاصة وأن أمام ناديهم حامل لواء البطولات السعودية مهمات ثقيلة وموسم لا يقبل العبث، وللحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت لا بد من الالتفات إلى الأولويات، وفي مقدمتها المطالبة بحقوق الفريق في الدعم والاستقطابات التي تحتاجها صفوف الفريق، والوقوف خلف النمور واستعادة أمجاد عميد آسيا.
أخبار ذات صلة
أنمار راجع يجدّد المواجع – أخبار السعودية المصدر: