اعتقال المتسبب الرئيسي في القتال بين قوات الأمن والحشد الشعبي

اعتقل جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، مدير دائرة الزراعة السابق في جانب الكرخ لتورطه المباشر بالحادث المسلح، الذي وقع داخل مبنى دائرة الزراعة في حي الدورة جنوب غربي بغداد.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان: «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، وإيداعه التوقيف تمهيداً لعرضه أمام الجهات القضائية المختصة».
وشددت الوزارة في بيانها على أن أجهزتها الأمنية لن تتهاون مع أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن أو المساس بهيبة الدولة ومؤسساتها.
كانت قوات وزارة الداخلية اعتقلت أمس الأحد 14 مسلحاً من قوات الحشد الشعبي على خلفية هجوم مسلح نفذته مجموعة من قوات الحشد الشعبي على مبنى دائرة الزراعة في حي الدورة رافقه إطلاق نار كثيف تسبب بمقتل ضابط بالشرطة برتبة نقيب ومدني وإصابة 8 من قوات الشرطة بينهم ثلاثة ضباط.
وأمر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث وتقديم المذنبين إلى العدالة.
من جانب آخر، أفاد بيان لـ«كتائب حزب الله العراقي»، «بأن ما شهدته بغداد أمس الأحد من صدامات مؤسفة، سقط فيها شهيدان وعدد من الجرحى، إنما كان نتيجة لمواجهات اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفية مشادة وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرار إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدت بعد تدخل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقاً له».
وذكر البيان الذي وزع اليوم أن «(كتائب حزب الله) تؤكد أنها لم تكن طرفاً في الاشتباك، وتحذر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها».
اعتقال المتسبب الرئيسي في القتال بين قوات الأمن والحشد الشعبي المصدر: