الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز التضامن والدعم للاجئين الروهينجا

وفي بيان صحفي، قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الروهينجا وغيرهم من المدنيين في ولاية راخين، يقعون في مرمى النيران المتبادل بين جيش ميانمار وجيش أراكان، ويتعرضون للتجنيد القسري وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الانتهاكات.
وقد أجبر العنف المستمر مزيدا من الروهينجا على الفرار، بما في ذلك إلى بنغلاديش، “التي تستضيف بالفعل بسخاء أكثر من 1.1 مليون لاجئ من ميانمار” كما قال البيان.
وتثير التقارير عن عمليات الصد والإبعاد والترحيل في جميع أنحاء المنطقة، مخاوف جدية بشأن الانتهاكات المحتملة لمبدأ عدم الإعادة القسرية وتقلص مساحة اللجوء. وقال دوجاريك إن خفض التمويل يؤدي إلى تقليص حاد في التعليم والمساعدة الغذائية والرعاية الصحية وفرص كسب العيش وخدمات الحماية.
ونقل المتحدث عن الأمين العام تأكيد دعوته لحماية جميع المدنيين وفقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي للاجئين.

أمين عام الأمم المتحدة يلتقي طلابا من اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، بنغلاديش.
وأشار المتحدث إلى زيارة الأمين العام في وقت سابق من العام الحالي إلى كوكس بازار، حيث شهد صمود مجتمعات الروهينجا، وشدد على الحاجة الملحة لتعزيز التضامن الدولي وزيادة الدعم، بالتوازي مع الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل يشمل الروهينجا بشكل هادف، ويعالج نزوحهم والأسباب الجذرية للأزمة التي طال أمدها.
وأعرب المتحدث عن أمل الأمين العام في أن يلفت المؤتمر رفيع المستوى بشأن الروهينجا والأقليات الأخرى، الذي سيُعقد في نيويورك في 30 سبتمبر/أيلول، وفقا لتكليف الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتباه المجتمع الدولي مجددا إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول دائمة.
ويواصل المبعوث الخاص للأمين العام إلى ميانمار إشراك جميع أصحاب المصلحة في جهود وقف العنف، وإطلاق عملية سياسية بقيادة ميانمار، لتهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للروهينجا إلى ميانمار.
الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز التضامن والدعم للاجئين الروهينجا المصدر: