اخر الاخبار

الأمم المتحدة: لا ينبغي إجبار أي شخص على المخاطرة بحياته للحصول على المساعدات في غزة


وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ذكر حق أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من أن نقص الوقود المتاح قد يجبر المزيد من مرافق الصحة والمياه والصرف الصحي على الإغلاق، وهو ما قد يؤثر على أبسط البرامج، فاللقاحات، على سبيل المثال، تتطلب وقودا لتشغيل أنظمة سلسلة التبريد.

وقال مكتب أوتشا كذلك إن انهيار أنظمة الاتصالات والاتصال بالإنترنت وأنظمة الاتصالات في حالات الطوارئ تشكل تهديدا حقيقيا. وأضاف أن هذا سيؤدي إلى شلل التنسيق لإنقاذ الأرواح وحرمان المجتمعات المتضررة من تلقي المعلومات الهامة.

وأشار إلى أن محاولاته للوصول إلى مخزونات الوقود المتاحة في رفح لا تزال تُرفض، موضحا أنه في الفترة بين 13 نيسان/أبريل ويوم الاثنين الماضي، رفضت السلطات الإسرائيلية 29 محاولة من أصل 35 محاولة. كما رُفضت مهمة صباح اليوم الأربعاء.

ورفضت السلطات الإسرائيلية أمس الثلاثاء ما لا يقل عن 12 محاولة من أصل 24 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة، بما فيها محاولات جديدة لنقل مياه الشرب بالشاحنات إلى الفئات الأكثر ضعفا التي لا تزال في شمال غزة، واستعادة إمدادات الوقود والتغذية الأساسية من رفح، وإصلاح الطرق الحيوية في الجنوب، بحسب ما ذكره المكتب.

وشدد فرحان حق على أن القانون الدولي الإنساني واضح في هذا الشأن، حيث إنه إذا لم يتم تزويد السكان بما يكفي من الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، قائلا إنه يتعين على إسرائيل الموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة لها.

اقراء ايضا  الأمانات: الرُّخص المهنية للمنشآت لن تُجدد إلا بالشهادة الحرفية - أخبار السعودية

كميات صغيرة من الغذاء والمساعدات

ومنذ الاستئناف المحدود للمساعدات الإنسانية إلى غزة في 19 أيار/مايو، قال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتمكن إلا من إدخال كميات صغيرة من الغذاء والمساعدات المنقذة للحياة. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأخير أو رفض منح تصاريح التحركات الإنسانية بسبب توسع العمليات العسكرية.

وأوضح البرنامج أنه حتى 10 حزيران/يونيو، نقل أكثر من 700 شاحنة من المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، وهذا بالمقارنة مع ما بين 600 و700 شاحنة من المساعدات التي كان يتم نقلها يوميا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.

ووفقا للبرنامج، حملت الشاحنات أكثر من 11,000 طن متري من الغذاء، لكن 6,000 طن متري فقط دخلت غزة، وهو ما يكفي لدعم أقل من 300,000 شخص لمدة شهر مع الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية. وأضاف أن هذا جزء صغير مما هو مطلوب لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان يبلغ عددهم 2.1 مليون نسمة.

تقلص الوصول للمرافق الصحية

يأتي هذا في وقت تواصل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها العاملون في مجال الصحة دق ناقوس الخطر بشأن تقلص الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية المتبقية في غزة، وخاصة مستشفيي الأمل وناصر في خان يونس.

وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من أن مستشفى الأمل لا يزال يعمل جزئيا، فإنه غير قادر على استقبال مرضى جدد بسبب الأعمال العدائية القريبة وبسبب موقعه داخل منطقة صدرت بها أوامر نزوح. وجددت منظمة الصحة العالمية التأكيد على أن ضرورة عدم عسكرة مرافق الرعاية الصحية أبدا وينبغي حمايتها دائما.

زيارة أممية

وفي تطور آخر، زارت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة)، وسارة بوول نائبة المنسقة الخاصة والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مدينة غزة أمس الثلاثاء.

اقراء ايضا  الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المسؤولتين اجتمعتا بالشركاء لمناقشة التحديات التي يواجهونها، فضلا عن مشاركة الأمم المتحدة المستمرة على جميع المستويات للدعوة إلى زيادة الدعم الإنساني والوصول إلى غزة.


الأمم المتحدة: لا ينبغي إجبار أي شخص على المخاطرة بحياته للحصول على المساعدات في غزة المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام