اخر الاخبار

 الأول من نوعه عربياً.. معلمة تبتكر معمل افتراضي لمادة الدراسات الاجتماعية


 الأول من نوعه عربياً.. معلمة تبتكر معمل افتراضي لمادة الدراسات الاجتماعية
<div style="text-align: justify;">نجحت معلمة الاجتماعيات فاطمة مهدي علكم، في إحداث نقلة غير مسبوقة بأساليب التدريس عبر إطلاقها ”المعمل الافتراضي للاجتماعيات الذكية“، وهو مشروع تربوي رائد حوّل مادة الدراسات الاجتماعية من طابعها النظري إلى تجربة تفاعلية شيقة، وحصد جوائز تميز محلية وخليجية.<br /><br />وأوضحت المعلمة فاطمة علكم لـ "اليوم" أن فكرة المشروع نبعت من تحدٍ رئيسي، تمثل في كيفية كسر الصورة النمطية لمادة الدراسات الاجتماعية وجعلها أكثر حيوية وجاذبية للطلاب.</div><h2 style="text-align:justify"><br />تجربة استثنائية في العالم العربي</h2><figure class="image" style="float:left"><img alt="المعلمة فاطمة علكم" height="285" src="**NP_IMAGE_BODY[2676376]**" width="175" /><figcaption></figcaption></figure><div style="text-align: justify;"><br />وأضافت أن المبادرة لم تكن مجرد تطبيق محدود، بل تطورت لتصبح منصة إلكترونية متكاملة ومتاحة للجميع، مما يجعلها تجربة نادرة في العالم العربي الذي ركزت معظم معاملة الافتراضية على المواد العلمية البحتة كالفيزياء والكيمياء.<br /><br />ولمواجهة تحديات ضعف التفاعل وصعوبة تحفيز التفكير النقدي بالأساليب التقليدية، أشارت علكم إلى أن المنصة توفر حزمة من الأدوات المبتكرة.<br /><br />وتشمل هذه الأدوات دروساً تفاعلية غنية بالوسائط، وكتباً ذكية، واختبارات وألعاباً تعليمية، بالإضافة إلى رحلات افتراضية تحاكي البيئات المحلية والعالمية، ومهام عملية تدرب الطلاب على حل المشكلات الواقعية، مما يرفع من مستوى استيعابهم وتحصيلهم الدراسي.</div><h2 style="text-align:justify"><br />أثر يتخطى الفصول</h2><div style="text-align: justify;"><br />وقالت: "تجاوز أثر المشروع حدود الفصول الدراسية، حيث أكدت علكم على تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب وتأهيل المعلمين على توظيف المنصة بفعالية، مما ساهم في توسيع دائرة المستفيدين وضمان استدامة التجربة".<br /><br /> <br /><br />وأشارت إلى أن النتائج الملموسة ظهرت بوضوح في ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب وزيادة حماسهم للتعلم، وهو ما انعكس إيجاباً على مهاراتهم في التفكير التحليلي والإبداعي.<br /><br />وتعززت مصداقية المشروع ونجاحه من خلال الإشادة الواسعة التي لقيها من أولياء الأمور والطلاب على حد سواء. فقد أكد أولياء الأمور ملاحظتهم تحسناً واضحاً في أداء أبنائهم واستقلاليتهم في التعلم، بينما وصف الطلاب التجربة بأنها ”ممتعة ومبتكرة“، وساعدتهم على فهم المعلومات وتذكرها بسهولة، وحفزتهم على المشاركة وعرض أفكارهم.<br /><br /> </div><h2 style="text-align:justify">جائزة أهالي جدة</h2><div style="text-align: justify;"><br />وتُوّج هذا الجهد المتميز بحصول المشروع على جوائز مرموقة، أبرزها المركز الأول في جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز عام 2022، والمركز الثاني في مسابقة الداتاثون التربوي الخليجي لعام 2024-2025، والمركز الأول في مسابقة بصمة إبداع عام 2022، مما يعكس القيمة التربوية المضافة التي يقدمها.<br /><br />وشددت علكم على أن هذا الابتكار يمثل تجسيداً عملياً لالتزام المملكة بتطوير التعليم الذكي، ويتوافق تماماً مع مستهدفات رؤية 2030 التي تركز على تعزيز التعلم النشط وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين. واختتمت بأن المشروع ليس مجرد أداة، بل هو رؤية مستقبلية تربط بين التربية والتقنية لإعداد جيل واثق وقادر على مواكبة المستقبل.</div>


 الأول من نوعه عربياً.. معلمة تبتكر معمل افتراضي لمادة الدراسات الاجتماعية المصدر:

اقراء ايضا  "الإحصاء".. زيادة مساحة المحميات البرية والبحرية بالمملكة لعام 2023
زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام