الاتفاق الأمني السوري الإسرائيلي: لا تطبيع

قطع الاتصالات والإنترنت في أفغانستان
لليوم الثاني على التوالي، قامت سلطات طالبان بقطع شبكة الألياف البصرية، مما أدى إلى توقف خدمة الاتصالات والإنترنت في أفغانستان. هذا الانقطاع بدأ في وقت سابق من الشهر الجاري بهدف منع ما وصفته السلطات بـ “الرذيلة”.
تأثير الانقطاع على الحياة اليومية
مع حلول ليلة الإثنين، بدأت إشارة الهاتف المحمول وخدمة الإنترنت تضعف تدريجياً حتى وصلت نسبة الاتصال الوطني إلى أقل من 1 من المستويات الطبيعية. هذا يعني أن البلاد تعاني من انقطاع شامل للاتصالات.
وفقاً لمنظمة “نتبلوكس” المتخصصة في رصد الإنترنت والأمن السيبراني، فإن هذا الانقطاع يتوافق مع فصل متعمد للخدمة. يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قطع الاتصالات بهذا الشكل منذ عودة طالبان إلى الحكم في عام 2021.
شلل اقتصادي واجتماعي
نجيب الله، صاحب متجر في كابول، وصف الوضع قائلاً: “نحن مثل المصابين بالعمى بدون هواتف وإنترنت”. وأضاف أن الأعمال تعتمد بشكل كبير على الهاتف لتوصيل الطلبات والتواصل مع الزبائن. السوق الآن في حالة شلل تام والجميع يلتزمون المنازل كما لو كانت عطلة.
مصدر حكومي أكد أن الانقطاع سيستمر حتى إشعار آخر وأنه سيتم قطع الخدمة تدريجياً عن آلاف الأعمدة الخاصة بالاتصالات. ولفت إلى أنه لا توجد أي وسيلة بديلة للاتصال، مما يؤثر بشدة على القطاع المصرفي والجمارك وكل شيء آخر في البلاد.
التجاهل للتحذيرات الاقتصادية
تقارير كشفت أن زعيم طالبان تجاهل تحذيرات بعض المسؤولين بشأن التداعيات الاقتصادية لقطع الإنترنت وأمر بالمضي قدماً في الحظر على مستوى البلاد. وقد تأثرت عمليات الأمم المتحدة بشدة واضطرت للعودة إلى استخدام الاتصالات اللاسلكية ووصلات الأقمار الاصطناعية المحدودة.
التأثير المستقبلي والانطباعات العامة
هذا الانقطاع يعكس تأثير القرارات السياسية على الحياة اليومية للمواطنين ويبرز أهمية التكنولوجيا والاتصال في العصر الحديث. بدون وسائل الاتصال الحديثة، تتوقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية مما يؤدي إلى شلل كامل للحياة اليومية.
في المستقبل، قد تواجه أفغانستان تحديات كبيرة إذا استمرت هذه السياسة، حيث ستؤدي إلى عزلة أكبر عن العالم الخارجي وتراجع اقتصادي حاد. يجب النظر بعناية إلى كيفية تأثير مثل هذه القرارات على حياة الناس والمجتمع ككل لضمان تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
الاتفاق الأمني السوري الإسرائيلي: لا تطبيع المصدر: