الجزائر تأمل أن تفضي الجهود الأمريكية إلى “وضع حد للنكبة” في غزة

وفي كلمته أمام الجمعية العامة اليوم الاثنين، قال عطاف إن القضية الفلسطينية تواجه اليوم “الخطر الأعظم في تاريخها”، وهو خطر محوها من الوجود، فيما يمتد الخطر بعد أن أصبح “الاحتلال الإسرائيلي يجاهر بعزمه على إحياء وتفعيل ما يسميه بمشروع إسرائيل الكبرى”.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات “لا تقبل التهرب أو التملص أو التخاذل” في التحرك لجعل “خاتمة العقد الثامن من عمر منظمتنا هذه خاتمة الآلام والمآسي والنكبات المسلطة على الشعب الفلسطيني”، وفي العمل بتجنيب دول الجوار، لا سيما لبنان وسوريا ومصر والأردن، “أهوال ما يتوعدها به المشروع الإسرائيلي التوسعي”، والسعي للحفاظ على مقومات وركائز حل الدولتين.
وإذ ثمن زخم الاعترافات الدبلوماسية بدولة فلسطين، جدد دعوة بلاده لتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال: “العالم بأسره يجب أن يدرك أن قيام الدولة الفلسطينية ليس خيارا بل حتمية مؤكدة، وليس منة بل حق أصيل ومتأصل، وليس رجاء بل هو شرط أساسي لا غنى عنه ولا مفر منه لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وأمام الواقع الدولي والمشهد العالمي المتأزم، قال الوزير الجزائري إن الأمم المتحدة تقف “مكبلة الفعل ومغيبة الصوت ومهمشة الدور”، مشددا على أن أن كل المسؤولية تقع على الدول الأعضاء في إعادة الاعتبار للقانون الدولي وتمكين الأمم المتحدة من استعادة مكانتها “بصفتها القلب النابض للنظام الدولي القائم على سيادة الحق والقانون”.
الجزائر تأمل أن تفضي الجهود الأمريكية إلى “وضع حد للنكبة” في غزة المصدر: