اخر الاخبار

الحرب في نهايتها… وانتشار السلاح أكبر خطر ينتظر الدولة


الإفراج عن طلاب مصريين وعودتهم إلى القاهرة من قرغيزستان

أفرجت السلطات في قرغيزستان عن 4 طلاب مصريين تم القبض عليهم واحتجازهم، منذ منتصف الشهر الماضي، وعادوا إلى القاهرة، مساء السبت، وذلك بعد تدخلات مصرية رفيعة المستوى.

وقال مسؤول الجالية المصرية في قرغيزستان، أمين القصبي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «حضر مبعوث من وزارة الخارجية المصرية، وقام بجهود لدى السلطات في قرغيزستان حتى تم إنهاء الأزمة والإفراج عن الطلاب، وعادوا إلى مصر، حيث وصلوا إلى مطار القاهرة مساء السبت».

وأوضح أنه «بعدما وقَّع أهل الشاب القرغيزي، الذي اتهم الطلاب المصريين بالاعتداء عليه، أوراق تصالح رسمية، وتنازل عن الدعوى القضائية في حقهم، بعد حصوله على التعويض عن التلفيات التي حدثت لدراجته النارية، تم بذل جهود كبيرة من الجانب المصري حتى حددت المحكمة جلسة عاجلة، مساء الجمعة، وأفرجت عن الطلاب المصريين».

وأشار القصبي إلى أن عودة الطلاب ليست بقرار إبعاد من السلطات في قرغيزستان، ولكنها قرار طوعي من جانبهم، وسيعودون لاستكمال دراستهم بشكل طبيعي.

وتعود تفاصيل القصة إلى أنه «في يوم 14 أبريل (نيسان) الماضي، كان حازم هشام حمدي الطالب المصري في كلية الطب بمدينة بيشكيك عاصمة قرغيزستان موجوداً في أحد المطاعم، فحدثت مشادة مع شاب قرغيزي فاعتدى الأخير على الطالب المصري اعتداء مبرحاً»، حسبما قال القصبي في وقت سابق.

اقراء ايضا  مخزونات الذهب في بورصة نيويورك تسجل أعلى مستوى تاريخي - أخبار السعودية

القصبي، وهو أستاذ لغة عربية بالأكاديمية الدبلوماسية في قرغيزستان، أوضح أن «الطالب المصري اتصل بثلاثة من زملائه الذين حضروا، ووقعت مشاجرة بين الطرفين، وحضرت الشرطة فألقت القبض على المصريين الأربعة بتهمة الشغب والتجمهر بقصد الاعتداء على مواطن قرغيزي». وأكد أنه «رغم كون المشاجرة لم تحدث فيها إصابات لأي من الطرفين، فإنه تم ضبط الطلاب المصريين وحدهم، بوصفهم تجمهروا لأن السلطات في البلاد شددت الإجراءات ضد التجمهر منذ الأحداث التي وقعت العام الماضي».

وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت، في بيان، الأربعاء الماضي، «متابعتها واقعة احتجاز 4 طلاب مصريين في الجمهورية القرغيزية منذ 14 أبريل الماضي». وأوضحت «الخارجية» أن «السفارة المصرية في كازاخستان، التي تقوم بمهام التمثيل غير المقيم في الجمهورية القرغيزية، قامت بالتواصل مع السلطات القرغيزية فور علمها بالواقعة للاطمئنان على أحوال الطلاب المصريين، والتأكد من تمتعهم بجميع الحقوق المنصوص عليها، وفقاً للقوانين ذات الصلة في الجمهورية القرغيزية».

وبحسب البيان الوزارة، فقد «تواصلت السفارة المصرية في كازاخستان، ومنذ اللحظة الأولى من علم السفارة بالواقعة، مع أهالي الطلاب المحتجزين بصورة دورية لإطلاعهم على المستجدات، كما قامت السفارة المصرية بتوجيه مذكرة رسمية لوزارة الخارجية القرغيزية لطلب الاطلاع على آخر ملابسات الواقعة، وموعد جلسة المحاكمة في الجمهورية القرغيزية، وإفادة أهل الطلاب المحتجزين بجميع التطورات التي ترد من السلطات القرغيزية أولاً بأول، فضلاً عن طلب تسهيل تواصل السفارة هاتفياً مع الطلاب».

وذكرت «الخارجية المصرية» أن الوزير بدر عبد العاطي «وجه بتكليف القنصل المصري لدى كازاخستان بالقيام بمهمة قنصلية استثنائية إلى العاصمة القرغيزية، بيشكيك، لحضور أولى جلسات محاكمة الطلاب، عند تحديد موعدها، لتسهيل حصولهم على جميع الخدمات القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية».

تجدر الإشارة إلى أن قرغيزستان شهدت، في مايو (أيار) 2024، مشاجرات وأعمال عنف بين طلاب مصريين وعرب وسكان محليين، ووقعت إصابات، مما استدعى تدخل السلطات واتخاذ اللازم.

اقراء ايضا  برعاية أمير منطقة مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة الأربعاء القادم

الحرب في نهايتها… وانتشار السلاح أكبر خطر ينتظر الدولة المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام