السعودية الثانية عربيا والـ37 عالميا في مؤشر الرعاية الصحية

نمو سريع
تُجري السعودية تحولًا سريعًا في قطاع الرعاية الصحية في إطار رؤية 2030، حيث تُدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات للوقاية من الأمراض والكشف عنها وتحسين رعاية المرضى.
في عام 2024، احتلت المملكة نفس الترتيب على مؤشر الرعاية الصحية لمجلة CEOWORLD، ما يعكس تنامي مكانتها العالمية. إضافة إلى ذلك، ظهر 35 مستشفى سعوديًا في قائمة مجلة نيوزويك لأفضل مستشفيات العالم لعام 2024، مما يُبرز التزام المملكة بالتميز في الرعاية الصحية. ومع استمرار المملكة في تحديث بنيتها التحتية للرعاية الصحية وتبني أحدث التقنيات، فإنها تبرز كوجهة عالمية رئيسية لخدمات الرعاية الصحية المتقدمة.
الثانية إقليميا
على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت الإمارات العربية المتحدة المنطقة مع ترتيب عالمي بواقع 17، ثم السعودية في المركز 37، بينما جاءت الكويت في المرتبة 73 متقدمة بخطوة صغيرة على المغرب.
الريادة الآسيوية والأوروبية
عالميًا، حافظت تايوان على الصدارة بـ78.72 نقطة بفضل نظام صحي يوصف بـ«المستقبلي» ويعتمد نظام دفع موحّد وخدمات رقمية مثل بطاقات التأمين الذكية وبيانات صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وجاءت كوريا الجنوبية وأستراليا في المركزين الثاني والثالث بنقاط 77.7 و74.11 على التوالي، مدعومتين بوفرة الأطباء، وبنية تحتية طبية متطورة، وحوافز حكومية قوية في التكنولوجيا الصحية.
القائمة ضمّت أيضًا السويد (5)، إيرلندا (6)، هولندا (7)، ألمانيا والنرويج، مؤكدة تفوق أوروبا بفضل الاستقرار التشغيلي وجودة القوى العاملة الصحية، وهي عناصر تعتبرها المجلة ضرورية للإنتاجية والنمو الاقتصادي طويل الأمد.
وضع القطاع الصحي السعودي في المؤشرات الصحية
المؤشر العام: 44.43 نقطة
مؤشر البنية التحتية الطبية والمهنيون: 83.38 نقطة
مؤشر توافر الأدوية وتكلفتها: 87.03 نقطة
مؤشر جاهزية الحكومة: 98.43 نقطة
السعودية الثانية عربيا والـ37 عالميا في مؤشر الرعاية الصحية المصدر: