الشعبان: المرأة السعودية في السياسة الدولية هوية تمثّل وتأثير يُبنى

وأكّدت المهتمة بشأن المرأة في الدبلوماسية وعملت في لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى نورة بنت فيصل الشعبان، أن ما يميّز الدبلوماسية النسائية السعودية قدرتها على بناء خطاب يتّسم بالمهنية، ويعكس خصوصية الانتماء الثقافي للمملكة, فهي تُقدّم نفسها للعالم من خلال أدوات دبلوماسية رصينة، تُوازن فيها بين قوة الرسالة الرسمية وخصوصية الهوية التي تحملها، مما يمنحها قدرة فريدة على بناء جسور ثقة وتفاهم في بيئات متباينة.
وعدت الاستثمار المستمر في التأهيل المهني والارتقاء بمستوى الكفاءات النسائية من أبرز مقومات استدامة هذا الحضور، خاصة في ظل بيئة دولية تتطلب قراءة دقيقة للتحولات، وإلمامًا عميقًا بثقافة الحوار وخصوصياته السياسية، مشيرة إلى أن المرأة السعودية أثبتت -من خلال التجربة- قدرتها العالية على التكيّف والمهارة في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام والمهنية، فهي لا تمثل الدولة فحسب، بل تعبّر عن تطلعاتها، وتنقل للعالم رسالة وطنية متزنة، ترتكز على القيم السعودية في السلم، والعدالة، والتعاون المشترك.
وأفادت الشعبان أن المرأة السعودية وفقت في هذا العهد الزاهر لترسيخ حضورها في السياسة الدولية بثباتٍ يعكس نضج المشروع الوطني, فهي تمثّل المملكة برؤية تنطلق من الجذور وتخاطب العالم بلغة احترافية، تجمع بين أصالة الانتماء، ورصانة التأثير.
يذكر أن اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية يشمل الكثير من الفعاليات التي تتناول العديد من المحاور لدعم المرأة في مسيرتها المهنية الدبلوماسية، والسمات والمهارات التي تضيفها المرأة للعمل الدبلوماسي، وسبل ضمان تحسين أوضاعها في السلك الدبلوماسي على المستوى العالمي، وصياغة السياسة الخارجية، وبناء بيئة دولية تمكّن النساء والفتيات من التقدم والنجاح في هذا المجال.
الشعبان: المرأة السعودية في السياسة الدولية هوية تمثّل وتأثير يُبنى المصدر: