اخر الاخبار

‏العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

خيّم التفاؤل على الأسواق العالمية في مستهل الأسبوع، وسط آمال انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية، مما عزز معنويات المستثمرين وحدّ من آثار المخاوف المرتبطة بتضخم تقييمات شركات التكنولوجيا.

‏العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

ارتفعت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الإثنين، بعدما اتفق عدد من نواب الحزب الديمقراطي مع الجمهوريين في الكونجرس على تأييد مشروع موازنة مؤقتة لتمويل الحكومة، في خطوة تمهد لإنهاء الإغلاق الجزئي المستمر منذ مطلع أكتوبر.

وامتد هذا التفاؤل إلى الأسواق الأوروبية واليابانية، لتسجّل مؤشرات البورصات الرئيسية ارتفاعات متزامنة، مدفوعة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا.

وفي الصين، صعدت بورصات البر الرئيسي بدعم من جهود بكين للحد من فائض الطاقة الإنتاجية ووقف حرب الأسعار بين الشركات، مما ساهم في إبطاء وتيرة انكماش الأسعار خلال أكتوبر، وفق بيانات رسمية صدرت في عطلة نهاية الأسبوع.

وانعكست الانفراجة السياسية في أمريكا إيجاباً على أسعار النفط، بعد أسابيع من القلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي على حركة الطيران والطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد بالعالم.

وفي ظل تحسن شهية المخاطرة، استفادت العملات المشفرة من زيادة الإقبال على الأصول الخطرة، في حين ارتفع الذهب مدعوماً بتوقعات خفض جديد للفائدة من جانب الفيدرالي في اجتماع ديسمبر المقبل.

وعلى صعيد السلع الأساسية الأخرى، عززت بيانات التضخم في الصين الثقة تجاه آفاق تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما رفع أسعار النحاس، ورغم التكهنات حول تكثيف الهند صادرات السكر هذا العام، زادت أسعار السكر الخام في أولى جلسات الأسبوع.

اقراء ايضا  التحقيقات تطال الخدمة السرية في اغتيال ترمب

تجارياً، أعلنت الصين سلسلة من الإجراءات لتنفيذ التفاهمات التجارية التي توصّلت إليها مع واشنطن الشهر الماضي، شملت تعليق رسوم الموانئ المتبادلة مع الولايات المتحدة، وتشديد القيود على تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع مخدّر الفنتانيل إلى أمريكا الشمالية.

في كوريا الجنوبية، قفزت الصادرات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال الربع الثالث، وسط طلب قوي على أشباه الموصلات، رغم تراجع شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة والصين.

وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، “ماري دالي”، إن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم لا يزال محدوداً، لكنها حذّرت من أن تباطؤ نمو الأجور يضغط على الطلب، فيما جدد عضو مجلس المحافظين، “ستيفن ميران”، دعوته إلى خفض الفائدة 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

وبعيداً عن ضجيج الأسواق، أصدر المستثمر الأمريكي “وارن بافت” خطاباً بمناسبة عيد الشكر، قال فيه إن “بيركشاير هاثاواي” صُممت لتحمّل أي ظروف اقتصادية تقريباً، لكن “حكيم أوماها” أشار إلى أن ضخامتها تمثل تحدياً، وأن أسهمها قد تتعرض لتقلبات مؤقتة كما هو الحال بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، إلا أنهما يعودان للنمو مجدداً.

ورغم التفاؤل بقرب انتهاء الإغلاق الحكومي، أدى غياب الإحصاءات الرسمية إلى حالة غير مسبوقة من الضبابية الاقتصادية، جعلت السؤال الأبرز مع اقتراب اجتماع الفيدرالي: ماذا تخبرنا البيانات الخاصة عن سوق العمل الأمريكي؟


اقرأ على الموقع الرسمي

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام