القادسية يتفوق على الخليج في ديربي الشرقية

برشلونة يواجه باريس سان جيرمان في مونتجويك: تحديات إدارية وذكريات أولمبية

في خطوة غير متوقعة، أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا أن مباراته المنتظرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لن تُقام على ملعبه التاريخي “كامب نو”.

بدلاً من ذلك، سيحتضن الملعب الأولمبي في مونتجويك هذه المواجهة المرتقبة يوم 1 أكتوبر القادم. يأتي هذا القرار بسبب تأخر التراخيص الإدارية اللازمة لافتتاح “سبوتيفاي كامب نو” بعد أعمال التجديد الشاملة.

التحديات الإدارية وتأثيرها على برشلونة

أوضح نادي برشلونة في بيانه الرسمي أن الجهود مستمرة للحصول على التراخيص الإدارية المطلوبة لافتتاح الملعب الجديد. ومع ذلك، فإن التأخيرات الحالية أجبرت النادي على اتخاذ قرار بنقل المباراة إلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في مونتجويك.

هذا القرار يعكس التحديات التي يواجهها النادي الكتالوني في ظل عملية تجديد ضخمة للملعب بتكلفة تُقدر بـ1.5 مليار يورو، والتي ستستمر حتى عام 2026. ومن المتوقع أن تصل السعة الاستيعابية للملعب بعد التجديد إلى 105 آلاف متفرج، وهو رقم قياسي في أوروبا.

نتائج مثيرة وتوقعات مستقبلية

بدأ برشلونة مشواره القاري بفوز صعب على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بنتيجة 2-1، مما يمنحه دفعة معنوية قبل مواجهة باريس سان جيرمان الذي حقق انتصارًا كاسحًا برباعية نظيفة ضد أتالانتا الإيطالي.

هذه النتائج تضع الفريقين في حالة تنافس شديد، حيث يسعى كل منهما لتعزيز موقعه في البطولة الأوروبية الأهم. وبالنظر إلى الأداء الهجومي القوي لباريس سان جيرمان، سيكون على دفاع برشلونة العمل بجد للحفاظ على شباكه نظيفة.

العودة إلى الجذور: ملعب مونتجويك

يعود برشلونة لخوض مبارياته مجددًا على أرضية ملعب مونتجويك الأولمبي الذي استضاف مباريات الفريق خلال الموسمين الماضيين. ورغم أن العودة إلى “كامب نو” قد تأجلت مرارًا، إلا أن الجماهير تتطلع بشغف لرؤية فريقها يلعب مجددًا أمام جمهور كبير بمجرد اكتمال التجديدات.

نظرة نحو المستقبل

بينما يستعد برشلونة لمواجهة خيتافي أيضًا على ملعب يوهان كرويف أمام جمهور محدود لا يتجاوز ستة آلاف متفرج، يبقى السؤال الأهم هو مدى تأثير هذه التغييرات المؤقتة على أداء الفريق واستقراره الفني خلال الموسم الحالي.

مع استمرار أعمال البناء والتحديثات الكبرى، يأمل عشاق البلوجرانا أن يتمكن فريقهم من تجاوز العقبات الحالية والعودة بقوة للمنافسة محليًا وأوروبيًا بمجرد افتتاح “سبوتيفاي كامب نو” بحلته الجديدة والمبهرة.