اخر الاخبار

القوات الإسرائيلية تعتدي على فلسطينيين وتحتجز عدداً منهم جنوب الخليل


«حماس» تشدد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها

شددت حركة «حماس»، الاثنين، على أهمية عمل الوسطاء لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في غزة، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه الحركة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وقالت «حماس»، في بيان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه لم ينجحا على مدار عامين «من حرب الإبادة والتدمير» في تحرير أسراه بالقوة «واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل».

وأشارت إلى أن تحرير السجناء الفلسطينيين، ومن بينهم من قضى عقودا في السجون الإسرائيلية، هو «ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاء من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها».

وأكدت حركة «حماس» أن «قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية للشعب الفلسطيني ومقاومته».

وقالت: «لن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بال إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا».

وكانت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أعلنت في وقت سابق اليوم التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما دامت إسرائيل ملتزمة بها.

وقالت في بيان إن «المقاومة كانت حريصة على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى لكن إسرائيل أفشلت كل الجهود لحساباتها الضيقة».

اقراء ايضا  لاريجاني يزور نواف سلام.. ورئيس الحكومة يرد على التصريحات الإيرانية - أخبار السعودية

وأشارت «القسام» إلى أن إسرائيل فشلت في استعادة أسراها بالضغط العسكري «وها هي تخضع وتستعيد أسراها من خلال صفقة تبادل».

وأوضح البيان أن إسرائيل كان بإمكانها استعادة معظم أسراها أحياء منذ شهور عديدة «ولكنها ظلت تماطل وتكابر»، وأن ما تم التوصل إليه من اتفاق هو «ثمرة لصمود شعبنا وثبات مقاوميه».

وخاطب البيان الأسرى المحررين قائلاً: «لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً على أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً».

وتسلم حركة «حماس» اليوم إلى إسرائيل آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين قبل قمة سلام في مصر بحضور دونالد ترمب.

وفي المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة تترافق عودة الرهائن إلى إسرائيل مع إفراج الدولة العبرية عن 250 معتقلاً «أمنياً» فلسطينياً و1700 اعتقلتهم إسرائيل في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


القوات الإسرائيلية تعتدي على فلسطينيين وتحتجز عدداً منهم جنوب الخليل المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام