اليوم العالمي لمكافحة الملاريا.. حشد الطاقات للوقاية من المرض ومكافحته

وتُعد الملاريا مرضًا يسببه طفيل يدعى “البلازموديوم”، وينتقل ذلك الطفيل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحاملة له، ويغزو كريات الدم الحمراء فيدمرها، وتؤدي زيادة الجهود المبذولة إلى الحد بشكل كبير من عبء الإصابة بها وبالإمكان الوقاية منها وعادة ما يكون لدى المصابين بها قابلية للشفاء، وهي من الأمراض السارية التي تُهدِّد حياة الملايين حول العالم؛ خاصةً في الدول النامية التي تعاني من ضعف البُنية الصحية.
وتعزز المشاريع الصحية ضد الملاريا فرص النجاح في القضاء على المرض؛ مما يسهم في تطوير البنية التحتيَّة الصحيَّة، وتوفير المعدات والأدوية اللازمة، فضلًا عن تمويل الأبحاث المتخصصة لتطوير لقاحات جديدة، وتعزيز قدرة الفرق الطبية على التوسُّع في المناطق النائية وتقديم الرعاية الكاملة للمصابين، إضافةً إلى نشر التوعية حول طرق الوقاية من الملاريا واكتشاف المرض مبكِّرًا.
ويدعم تكاتف الجهود العالمية والمجتمعية تحقيق الأهداف المنشودة في مكافحة الملاريا في الدول النامية، فإنَّ الإرادة الدولية والتعاون بين الحكومات والمنظَّمات الصحية كفيلٌ بصناعة تقدُّمٍ حقيقيٍّ في إنهاء هذا التهديد الصحِّي العالمي، وكون الملاريا مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، تتراوح فترة الحضانة للمرض بين 7- 30 يومًا، حيث تنتقل الملاريا بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوضة الأنوفيليس الحاملة لها، التي تُسمى “نواقل الملاريا”، والتي تلدغ في الفترة بين الغسق والفجر بالدرجة الأولى.
يذكر أن أعراض الملاريا تبدأ بالظهور خلال أسابيع من التعرض للدغ البعوض، وقد تمتد الفترة إلى ما يقارب الشهر، وتشمل الأعراض نوبات متكررة من: ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة، وتعرق شديد، وصداع، وغثيان وقيء، وإسهال، ولكن خدمات التشخيص والعلاج في المراحل المبكرة تسهم في التخفيف من حدة المرض والوقاية من الوفيات الناجمة عنه، كما تسهم في الحد من سريانه، وهناك مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا في العالم، تستخدم حسب نوع الطفيل المكتشف ومكان الإصابة، حيث إن بعض هذه الأدوية تكونت ضدها مقاومة من قبل الطفيليات ولا يمكن استخدامها.
اليوم العالمي لمكافحة الملاريا.. حشد الطاقات للوقاية من المرض ومكافحته المصدر: