وأفادت البعثة بوقوع غارتين جويتين إسرائيليتين وإطلاق أربع قذائف على جنوب لبنان يوم أمس، وأكدت أنها اكتشفت الأسبوع الماضي مخابئ في موقعين بالقطاع الشرقي من منطقة عملياتها، تضمنت منصات لإطلاق صواريخ، وثلاثة أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى صواريخ وألغام مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأنه منذ دخول وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ، عثرت اليونيفيل على 251 مخبأ للأسلحة والذخيرة، “وتم الإبلاغ عنها جميعها إلى الجيش اللبناني بناء على تفويضنا”، مضيفا أن بعض هذه المخابئ دُمّر في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
على الرغم من استمرار وجود الجيش الإسرائيلي وأنشطته العسكرية في منطقة العمليات، قال السيد دوجاريك إن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ساعدت عشرات المزارعين على الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم الزراعية بالقرب من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، بما في ذلك حوالي 20 مزارعا اليوم الخميس في قرية مروحين الحدودية. وأشار إلى أن هذا الجهد الإنساني أصبح ممكنا بفضل تنسيق اليونيفيل مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
كما أخبر المتحدث باسم الأمم المتحدة الصحفيين أن البعثة تبرعت بإمدادات طبية، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية والأدوية الأساسية أخرى، لمستشفى مرجعيون العام كجزء من دعمها للمجتمعات المحلية.
وأضاف أن اليونيفيل سهلت أيضا أكثر من 90 مهمة إنسانية إلى منطقة عملياتها منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وشدد على أن مثل هذه المهام “ضرورية لإعادة بناء الحياة” في جنوب لبنان.
اليونيفيل: استمرار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية واكتشاف مخابئ أسلحة جنوب لبنان المصدر:
