نجح فريق تطوعي نسائي في إحداث تأثير ملموس على واقع <a href="https://www.alyaum.com/articles/6606774/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/1000-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%88%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86" target="_blank">حيوانات الشارع</a>، مسهمًا بجهوده الذاتية على مدى خمس سنوات في خفض معدلات نفوقها عبر إنقاذ وعلاج وإيواء أكثر من 5 آلاف حيوان ضال ومريض.<br /><br />ويعمل فريق «نحن صوتهم»، المكون من ست فتيات، بدافع من الرحمة كخط دفاع أول لمواجهة الظروف القاسية التي تعاني منها هذه الكائنات، خاصة مع انتشار الأمراض الفيروسية والحوادث المستمرة.<br /> <h2>رعاية الحيوانات</h2>وقالت عضوة الفريق زينب الحمود لـ «اليوم»: ”بدأنا هذا المشوار في عام 2021م، ونحن مستمرون حتى الآن بدافع شخصي بحت، حيث ركزنا على <a href="https://www.alyaum.com/articles/6491262/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A" target="_blank">علاج الحيوانات</a> التي لا تستطيع التعايش مع أمراضها وتحتاج إلى تدخل بشري عاجل لإنقاذ حياتها“.<br /><br />وأضافت أن جهود الفريق أثمرت عن رعاية ما يزيد عن 5000 حيوان، شكلت القطط نسبة 80% منها.<br /><br />وسلّطت الحمود الضوء على التحديات الصحية التي تواجه القطط بشكل خاص، موضحة أن الأمراض الفيروسية مثل ”الهربس“ و”الكالسي“ أصبحت شائعة وفتّاكة.<br /> <br />وأرجعت سبب انتشارها إلى ظاهرة التخلي عن القطط المنزلية، قائلة: ”القطط الشيرازية التي يتم رميها في الشارع، ورغم أنها قد تكون مطعّمة، إلا أنها غالبًا ما تكون حاملة للفيروسات وتنشرها بين القطط البلدية غير المحصّنة، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منها“.<h2>إنقاذ ميداني</h2>وعن آلية عمل الفريق، أوضحت الحمود أن جهودهن لا تقتصر على تقديم الطعام، بل تمتد إلى التدخل العلاجي المباشر.<br /><br />وقالت: ”نحن نقوم بأخذ الحالات الحرجة إلى عيادات بيطرية خاصة متعاونة معنا، حيث نتكفل بعلاجها وتطعيمها، ومن ثم نعيدها إلى بيئة آمنة تضمن لها فرصة جديدة للحياة“.<br /> <br />وأشارت إلى أن الكلاب الضالة تواجه تحديًا مختلفًا يتمثل غالبًا في الجوع الشديد، بينما تبقى الأمراض والحوادث الخطر الأكبر على القطط.<br /><br />ولم يتوقف دور الفريق عند الإنقاذ الميداني، بل امتد ليشمل تقديم الدعم والإرشاد لمربي الحيوانات، حيث يسهم الفريق في توجيههم نحو العيادات البيطرية المناسبة والأقل تكلفة، وتذليل الصعاب التي قد تواجههم في رعاية حيواناتهم.<br /><br />واختتمت الحمود حديثها برسالة مؤثرة للمجتمع، قائلة: ”نحث الجميع، صغارًا وكبارًا، على الرفق بالحيوان. نريد أن نكون صوتهم، فالحيوانات لا تستطيع الكلام، والاهتمام بها أجر وثواب عظيم“.
بجهود تطوعية.. فريق نسائي ينجح في خفض معدلات نفوق حيوانات الشارع المصدر:
