بعد مواجهة مع مجموعة بملابس مدنية، اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرتها على أداء عملها

وفي التفاصيل، كان جنود حفظ السلام ينفذون دورية مخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، يوم أمس الثلاثاء، وذلك في محيط الحلوسية التحتا، عندما حاولت مجموعة من الأشخاص عرقلة الدورية “باستخدام وسائل عنيفة، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة”، وفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك.

وأفاد السيد حق بعدم وقوع إصابات. وقال إن أفراد اليونيفيل ردّوا على ذلك “باستخدام تدابير غير مميتة لضمان سلامة أفراد الدورية والحاضرين”. وأضاف أن الجيش اللبناني أُبلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير. وأكد أنه تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكنت الدورية من مواصلة عملها.

وشدد السيد حق على أن حرية التنقل شرط أساسي لتنفيذ ولاية اليونيفيل، بما في ذلك القدرة على العمل بشكل مستقل ونزيه، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأضاف: “إن أي تقييد لهذه الحرية، أثناء القيام بأنشطة عملياتية، مع أو بدون القوات المسلحة اللبنانية، يشكل انتهاكا لهذا القرار”.