تراجع جهود الإنقاذ في ميانمار

دمار واسع
الزلزال، الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب ست مناطق وولايات، متسببًا في أضرار جسيمة للبنية التحتية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات بمناطق واسعة، إلى جانب تضرر الطرق والجسور، مما يعقّد تقييم حجم الكارثة بالكامل.
وأدت الأمطار الغزيرة والرياح القوية، خاصة مساء السبت، إلى تعطيل عمليات الإنقاذ، وزادت من معاناة آلاف المشردين الذين اضطروا للنوم في العراء وسط توقعات باستمرار الطقس السيئ هذا الأسبوع.
صراع داخلي
في ظل كارثة الزلزال، تبادلت الحكومة العسكرية والمعارضة المسلحة الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، الذي أُعلن مؤقتًا لتسهيل عمليات الإغاثة، حيث تشهد البلاد اضطرابات عنيفة منذ الانقلاب العسكري في 2021، وتحوّلت إلى ما يشبه حربًا أهلية شاملة. وعلى الرغم من إعلان جميع الأطراف وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، لا تزال الاشتباكات مستمرة، خاصة في الولايات الحدودية، مثل شان وراخين، وسط تقارير عن قصف جوي وغارات مستمرة من قِبل الجيش، بحسب مصادر إعلامية مستقلة وشهادات ميدانية.
اتهامات متبادلة
اتهم جيش تحرير تانغ الوطني، أحد أعضاء «تحالف الأخوة الثلاثة»، الجيش بتنفيذ غارات جوية استُخدمت فيها قنابل غاز سام على مناطق خاضعة لسيطرته في شمال ولاية شان. كما اتهم جيش أراكان القوات الحكومية بشن هجمات يومية على مواقعه في ولاية راخين ومناطق أخرى. من جهتها، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة أن قوات الجيش نفذت 63 هجومًا جويًا ومدفعيًا منذ وقوع الزلزال، مما أسفر عن مقتل 68 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.
في المقابل، نفى المتحدث العسكري الرسمي، اللواء زاو مين تون، هذه الاتهامات، وأكد أن الجماعات المسلحة المعارضة هي من بدأت بخرق الهدنة، قائلا إن الجيش ملتزم بتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال، وإنه حذر من «استغلال الكارثة في تنفيذ هجمات ضد الدولة».

•عدد الضحايا :
تجاوز عدد قتلى زلزال ميانمار 3500 شخص، مع استمرار ارتفاع الحصيلة.
• نهاية عمليات الإنقاذ:
بدأت فرق الإغاثة تحل محل فرق البحث، التي تراجعت بعد مغادرة الفرق الأجنبية من سنغافورة وماليزيا والهند.
• قوة الزلزال:
بلغت شدته 7.7 درجة، وتسبب في أضرار جسيمة بست مناطق وولايات.
• تأثيرات ميدانية:
انقطاع الكهرباء والاتصالات، وتضرر واسع في البنية التحتية من طرق وجسور.
• الطقس يفاقم المعاناة:
أمطار غزيرة ورياح قوية عطلت جهود الإنقاذ وزادت معاناة المشردين.
• استمرار الصراع المسلح:
على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، استمرت الاشتباكات بين الجيش والمعارضة المسلحة.
• اتهامات متبادلة:
كل طرف يتهم الآخر بانتهاك الهدنة، وسط تقارير عن قصف جوي ومدفعي من قِبل الجيش.
• أطراف النزاع:
من أبرز الفصائل المسلحة: تحالف الأخوة الثلاثة، جيش أراكان، وجيش تحرير تانغ الوطني.
• تسييس الكارثة:
الجيش والمعارضة يستغلان الزلزال في معركة النفوذ والسيطرة، مما يعقد جهود الإغاثة.
تراجع جهود الإنقاذ في ميانمار المصدر: