اخر الاخبار

تراجع دعم ترمب بين اللاتينيين: 40 فقط يؤيدونه

ترامب يوقف اجتماعًا في البيت الأبيض للتحدث مع بوتين

في خطوة مفاجئة، أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا مهمًا داخل البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، وذلك لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفقًا لمصادر متعددة نقلتها صحيفة بيلد الألمانية، فإن هذه المكالمة تأتي في سياق محاولات دبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية.

تفاصيل المكالمة بين ترامب وبوتين

نشرت الإدارة الأمريكية صورة للرئيس ترامب وهو يتحدث عبر مكبر الصوت مع بوتين من داخل المكتب البيضاوي، حيث ظهر إلى جانبه وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وأكد الكرملين أن المحادثة استمرت نحو 40 دقيقة ووصفها بأنها كانت “صريحة وبناءة للغاية”.

خلال المكالمة، أطلع ترامب نظيره الروسي على سير المفاوضات الجارية مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين. وأعرب الزعيمان عن دعمهما لاستمرار المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، كما ناقشا إمكانية رفع مستوى هذه المفاوضات.

ردود الفعل والتطلعات المستقبلية

من جانبه، صرح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن إدارة ترامب تعمل على ترتيب لقاء غير مسبوق بين زيلينسكي وبوتين. وأضاف أنه إذا سارت الأمور بشكل جيد، فقد يتبع ذلك لقاء ثلاثي يجمع بينهم وبين ترامب.

وفي تصريحات لقناة فوكس نيوز، أوضح روبيو أن الهدف هو الوصول إلى مرحلة يمكن فيها تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة الأوكرانية. هذا التصريح يعكس تطلعات الإدارة الأمريكية لتعزيز الحوار الدبلوماسي بين الأطراف المعنية.

اقراء ايضا  مدير عام منظمة الصحة العالمية يأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار الانسحاب ويرحب بالحوار البناء

السياق الدولي والموقف السعودي

تأتي هذه التطورات في ظل توترات مستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وقد شهدت العلاقات الدولية توترات متزايدة بسبب هذا النزاع المستمر. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا بارزًا في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

المملكة العربية السعودية دائمًا ما تؤكد على أهمية الحوار الدبلوماسي لحل النزاعات الدولية وتدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار العالمي.

تحليل دبلوماسي واستراتيجي

تعكس هذه التحركات الدبلوماسية محاولة لإعادة تشكيل العلاقات الدولية بما يخدم مصالح الأطراف المختلفة ويقلل من حدة التوترات القائمة. ومن خلال تعزيز الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا تحت رعاية دولية مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، يمكن تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع بطرق سلمية ومستدامة.

في الختام، تظل الجهود الدبلوماسية محور التركيز الأساسي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة الأوروبية الشرقية والعالم بأسره.


تراجع دعم ترمب بين اللاتينيين: 40 فقط يؤيدونه المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام