تعازي السعودية لباكستان في ضحايا الفيضانات

ترمب يعلن عن تقدم كبير في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

في خطوة قد تُحدث تحولاً جذريًا في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأحد) عن إحراز تقدم كبير في مساعي إنهاء الحرب بين البلدين. جاء هذا الإعلان بعد يومين فقط من قمة تاريخية جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.

كتب ترمب على منصته تروث سوشيال: تقدم كبير حول روسيا، ترقبوا الأخبار، مما أثار حماس المتابعين وترقبهم لما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات.

تنازلات روسية وتفاهمات أمنية

أكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا قدمت بعض التنازلات فيما يتعلق بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها. وأوضح لشبكة سي إن إن الأمريكية أن هذه التنازلات تشمل مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي تسيطر عليها روسيا جزئيًا.

وأشار ويتكوف إلى أن القمة شهدت اتفاقًا على ضمانات أمنية متينة لأوكرانيا، واصفًا إياها بأنها تغير المعادلة. وأضاف أن بوتين وافق على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا يشبه تفويض الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

تحليل فني وتوقعات مستقبلية

هذا الاتفاق المحتمل يعكس تحولاً استراتيجيًا في مواقف القوى الكبرى تجاه الأزمة الأوكرانية. إذا ما تم تنفيذه بنجاح، فقد يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ويقلل من احتمالات التصعيد العسكري.

ماركو روبيو, وزير الخارجية الأمريكي، أكد لشبكة سي بي إس أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لإنهاء الحرب، لكنه لم يستبعد استمرار الصراع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام نهائي.

ردود فعل أوكرانية

من جانبه، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الخطوط الأمامية الحالية يجب أن تكون أساسًا لأي محادثات سلام مستقبلية. هذا التصريح يعكس رغبة كييف في الحفاظ على المكاسب التي حققتها على الأرض وعدم التنازل عنها بسهولة.

ختاماً: هل نشهد نهاية للصراع؟

مع هذه التطورات الأخيرة، يبدو أن هناك بصيص أمل لإنهاء واحدة من أكثر النزاعات تعقيدًا في العالم الحديث. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف المعنية من تجاوز العقبات المتبقية لتحقيق السلام الدائم؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه الجهود الدبلوماسية الطموحة.