تمدد التوتر الطائفي… وإسرائيل على الخط

شهدت مناطق ذات غالبية درزية حول العاصمة السورية، أمس، لليوم الثاني على التوالي، حوادث عنف إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمن عبارات مسيئة للإسلام. فبعد مواجهات في جرمانا، الثلاثاء، تمدد الاحتدام إلى بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا، بمواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة.
ودخلت إسرائيل على الخط بغارات جوية بحجة الدفاع عن الدروز، وقال الجيش الإسرائيلي: «نتابع التطورات في سوريا ومستعدون للتعامل مع مختلف السيناريوهات».
وفي اجتماع ببيروت، حذّرت قيادات ورجال دين دروز لبنانيون من «مشروع فتنة» في سوريا، فيما أبدى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، استعداده للذهاب إلى دمشق.
وأعلنت قوات الأمن السوري، مساء أمس، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا. وقال مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إن القوات السورية دخلت جميع أحياء البلدة، وستبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. وأكدت السلطات السورية، في بيان، التزامها «حماية» كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات في منطقتين قرب دمشق أوقعت أكثر من أربعين قتيلاً خلال يومين.
تمدد التوتر الطائفي… وإسرائيل على الخط المصدر: