تنسيق أمني سياسي جديد بين بلدية نيويورك وفريق ترمب

دوافع سياسية
وتأتي الخطوة في سياق تقارب معلَن بين آدامز وإدارة ترمب بعد إسقاط تهم فساد اتحادية سابقة ضد العمدة الديمقراطي، ما أتاح له خوض سباق إعادة الانتخاب كمرشح مستقل والتركيز على ملف الهجرة غير النظامية. وتبنّى آدامز وصف ترمب للعصابة بأنها «قوة غازية»، مؤكدًا أنه «غير معتذر عن تطهير شوارع نيويورك من عصابات المهاجرين العنيفة». من جهته، استغل هومان المؤتمر الصحفي للدفاع عن خطة إقامة مكاتب لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) داخل سجن رايكرز، رغم أمر قضائي صدر الإثنين بتجميد المشروع إلى حين جلسة استماع في 25 أبريل. وصرّح بأن «التعاون بين الشرطة المحلية والسلطات الفيدرالية هو السبيل الوحيد لمواجهة تهديدات تمسّ الأمن القومي».
صراع قضائي
وقرار آدامز السماح لـICE بالعمل داخل رايكرز يتعارض مع سياسة «مدينة الملاذ» التي تتبناها نيويورك منذ سنوات، ما دفع مجلس المدينة إلى رفع دعوى لوقف التنفيذ.
وردّ العمدة متهمًا خصومه «بالوقوف إلى جانب المجرمين على حساب النيويوركيين الكادحين»، ومجددًا رفضه لفكرة أنّ المقبوض عليهم «مهاجرون مسالمون يبحثون عن الحلم الأمريكي». وأكد أن الحلم الأمريكي «لا يعني السطو المسلح أو الإتجار بالبشر»، محذّرًا من تحويل نيويورك إلى «ملاذ آمن للمجرمين».
تنسيق أمني سياسي جديد بين بلدية نيويورك وفريق ترمب المصدر: