توجه للتوسع في البرنامج الصيفي للأطفال المستجدين

خطوة استباقية
بدروه، أبان الخبير في الشؤون التعليمية عبدالله السلطان، لـ”الوطن” أن هذا البرنامج يعد خطوة استباقية، فهو فرصة لتأسيس قاعدة متينة من المهارات الأساسية للصغار قبل خوضهم غمار المرحلة الابتدائية، حيث سيبدأ الأطفال عامهم الدراسي المقبل، وهم يتمتعون بمهارات لغوية ورياضية واجتماعية معززة، مما يمنحهم ثقة أكبر ويجعل انتقالهم إلى هذه المرحلة التعليمية الهامة أكثر سلاسة ومتعة، كما يساهم في تكيفهم مع الدراسة في المرحلة الابتدائية بشكل سريع.
البيئة المدرسية
من جهتهم، أجمع تربويون وتربويات على أن البرنامج يسهم في تطور مرحلة النمو والتكوين عند الأطفال، وتأصيل السلوك، ويحقق التكيف والانسجام مع البيئة المدرسية، ويسهم في إزالة مشاعر الخوف والرهبة والقلق، وتكوين اتجاه إيجابي لدى الطفل نحو المدرسة، وتسهيل انتقال الطفل من محيط الأسرة إلى بيئة المدرسة بشكل تدريجي في جو آمن، وغرس كافة الاتجاهات الإيجابية في نفس الطفل عن المدرسة، وإكساب الطفل مهارات تربوية، وتعليمية من خلال اللعب، وإكساب الطفل الثقة بالنفس، والاعتماد على ذاته، والترويح عن النفس، والانطلاق نحو الحياة، وتكوين الهوايات لدى الطفل، كالأشغال اليدوية، وممارسة الرياضة، وتنشيط عقل الطفل، وجسمه، مما يسهم في عمليتي التعليم والتعلم.
توجه للتوسع في البرنامج الصيفي للأطفال المستجدين المصدر: