جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ

أوضحت أمانة محافظة جدة، عن تتفيذها تمرينًا ميدانيًا لمحاكاة التعامل مع مخاطر السيول، ضمن خطتها التشغيلية لموسم الأمطار، في إطار جهودها لرفع كفاءة فرق الطوارئ وتعزيز التنسيق الميداني مع الجهات ذات العلاقة.
قياس مستوى الجاهزية والتنسيق
وأفادت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن تنفيذ الفرضية يُعد اختبارًا فعليًا لمستوى الجاهزية والتنسيق في مواقع سبق أن سُجلت فيها تحديات تشغيلية خلال مواسم سابقة، حيث يُجرى تطبيق معايير للاستجابة السريعة.
وأوضحت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن فرق الأمانة باشرت التمرين ميدانيًا في موقع طريق مكة القديم، قبل تقاطع شارع الاستاد الرياضي باتجاه الغرب، ضمن نطاق بلدية الجامعة الفرعية، بمشاركة 13 جهة، شملت الدفاع المدني، مرور محافظة جدة، دوريات الأمن، إلى جانب إدارات الأمانة المعنية، ومنها: مركز الأزمات والكوارث،مركز العمليات والطوارئ، التشغيل والصيانة، وصيانة شبكات المياه، ومشاريع النظافة.

تفاصيل وبرنامج الفرضية
وانطلقت مجريات الفرضية عند الساعة الثامنة صباحًا، إثر تلقي بلاغ افتراضي من مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يُفيد بجريان سيل منقول من كيلو 14 باتجاه الغرب، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتعطل الحركة المرورية، وتضمنت آليات الاستجابة الى التأكد من عدم وجود حالات احتجاز وتم تأمين الموقع، نزح المياه، فصل التيار الكهربائي، إزالة العوائق، وإعادة التيار بعد التأكد من سلامة الموقع ومرافقة ثم تم تحرير الحركة المرورية بعد اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.
وأوضحت الأمانة مشاركة 120 عنصرًا ميدانيًا و86 معدة متخصصة، من بينها مضخات وصهاريج ورافعات، أسهمت في تقليص زمن الاستجابة من ساعة إلى أقل من 20 دقيقة، في مؤشر واضح على تحسّن مستوى الجاهزية والتنسيق الميداني بين الجهات المشاركة.
واختتمت الأمانة التمرين بعقد اجتماع تقييمي في مركز الأزمات والكوارث، ناقشت خلاله أداء الفرق المشاركة، واستعرضت أبرز الملاحظات التشغيلية، مع التركيز على نقاط القوة وفرص التحسين،من مخرجات التمرين.
جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ المصدر: