حفلة كاريوكي ومروان موسى في الرياض 2023

المملكة العربية السعودية تبرز في الاجتماع الـ15 للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية

شاركت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، ممثلة للمملكة العربية السعودية، في أعمال الاجتماع الـ15 للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية. انعقد هذا الحدث الهام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث ترأس وفد المملكة الدكتور المهندس محمد يحيى آل صايل، رئيس الهيئة ورئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية.

اختيار آل صايل كرئيس مشارك

خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، تم اختيار الدكتور المهندس محمد يحيى آل صايل كرئيس مشارك (Co-Chair) للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM). يعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي تحظى بها المملكة في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي. كما يُعد تتويجاً لمشاركاتها الفاعلة ودورها القيادي في المنظمات واللجان الدولية ذات العلاقة.

الريادة السعودية في المجال الجيومكاني

تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها الريادية من خلال جهودها البارزة ضمن أعمال لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية. تشمل هذه الجهود رئاستها للجنة العربية لخبراء إدارة المعلومات الجيومكانية وتولّي أمانتها العامة. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الرياض مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية.

كما أن رئيس الهيئة هو عضو مؤسس في اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمعرفة والابتكار في الصين وعضو في مركز التميز الجيوديسي بألمانيا. تعكس هذه المشاركات التزام المملكة بتطوير البنية التحتية للمعلومات الجغرافية المكانية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

التقدم السعودي على الساحة الدولية

تأتي هذه الإنجازات امتداداً لتقدم المملكة المتسارع في المؤشرات والتصنيفات العالمية واستحقاقها لعدد من الجوائز الدولية ذات الصلة بالمجال الجيومكاني. وقد أشار الدكتور آل صايل خلال كلمته الافتتاحية إلى أن ما تحقق للمملكة يعود إلى الدعم الكبير الذي تحظى به القطاعات المختلفة من القيادة الرشيدة، مما يسهم بشكل مباشر في تعزيز القدرات الوطنية وتطوير الكفاءات المحلية.

تحليل الموقف السعودي والدور الدبلوماسي

تعكس مشاركة المملكة الفاعلة واختيار الدكتور آل صايل كرئيس مشارك مدى الثقة التي تحظى بها السعودية على الساحة الدولية. كما أن استضافة الرياض لمركز عالمي يعزز من دور المملكة كمحور إقليمي وعالمي للتعاون والتطوير في مجال المعلومات الجغرافية المكانية.

الدعم الحكومي والاستثمار الاستراتيجي: إن الدعم الحكومي والاستثمار الاستراتيجي الذي تقدمه القيادة السعودية يظهران بوضوح من خلال النجاحات المتتالية التي تحققها المملكة على المستوى الدولي. ويؤكد ذلك حرصها على تبني أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات الدولية بما يخدم مصالحها ومصالح المجتمع الدولي.

التوازن بين الابتكار والتعاون الدولي: تسعى المملكة إلى تحقيق توازن بين الابتكار المحلي والتعاون الدولي لتعزيز قدراتها التقنية والبشرية، وهو ما يتضح من خلال عضوية الخبراء السعوديين في اللجان والمراكز الدولية المختلفة.

ختاماً: مستقبل مشرق للمملكة في المجال الجيو مكاني

إن استمرار دعم القيادة السعودية لهذا القطاع الحيوي سيؤدي بلا شك إلى مزيد من الإنجازات والاعتراف الدولي بمكانة المملكة كقوة مؤثرة وفاعلة على الساحة العالمية. ومع استمرار تطوير البنية التحتية وتعزيز الكفاءات الوطنية، تبدو آفاق المستقبل مشرقة بالنسبة للسعودية وللشركاء الدوليين الذين يتطلعون للتعاون معها.