اخر الاخبار

خوجة لـ”المدينة” : المعلومات الصحية في النت للتوعية ولا تغني عن التوجه للطبيب


أوضح أستاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن من السلوكيات الخاطئة التي قد يتبعها البعض عند مرضه ( لا قدر الله ) التشخيص عبر الانترنت والتوهم أن ما هو مكتوب هو التشخيص الصحيح لمرضه ، إذ إن هذا الأمر قد يدخله في اعتقادات خاطئة، فكثيرًا من الأمراض قد تكون مشتركة في بعض الأعراض وهذا يؤدي إلى حدوث التباس كبير عند الفرد وقد ينتج عنه عواقب وخيمة ولا سيما عند تناول الأدوية الخاطئة.وقال لـ”المدينة ” إن تشخيص الأمراض لابد أن يكون لدى الطبيب المختص ، فذلك يساعد على دراسة الحالة ودقة التشخيص ووصف الدواء الصحيح ، فعدم التوجه إلى الأطباء والاعتماد على النت له تبعات سلبية عديدة ومنها زيادة مدة المرض وعدم الشفاء بسرعة وسهولة التعرض لمضاعفات لا يحمد عقباها.

ورأى د.خوجة أن المحتوى الصحي في جميع المنصات والمواقع الصحية تعد من باب الاستزادة العلمية والإثراء الثقافي واكتساب المعلومات الصحية ، ومهما كانت تلك المعلومات صحيحة ودقيقة فهي لا تغني عن التوجه للطبيب وإجراء التشخيص وأخذ الوصفة العلاجية ، فبعض الأمراض قد تكون عبارة عن التهابات فيروسية أو بكتيرية قد تستوجب تناول المضادات الحيوية التي لا توصف إلا بروشتة طبية ، ويعد تناولها أمرًا مهمًا لتجاوز المشكلة المرضية ، وقد تزداد أهمية هذا الأمر عندما يكون المريض طفلاً ، إذ يجب أن يتم عرضه على الطبيب المختص عند تعرضه لأي عارض صحي بدلاً عن تشخيص مرضه عبر النت وإعطاء أي أدوية من صيدلية المنزل.

اقراء ايضا  وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس زامبيا

وأكد استاذ الصحة العامة خوجة ، أن من السلوكيات الخاطئة التي قد ينتهجها البعض هو تناول بعض أدوية المضادات التي وصفت سابقًا وتم حفظ الباقي في الصيدلية المنزلية بمجرد الشعور بنفس الأعراض السابقة التي قد مر عليها شهور ، وقد يكون المرض هذه المرة مختلفًا ولكن ربما قد تكون الأعراض متشابهة، وهذا ما يجب الحذر منه لتفادي المشاكل الأخرى التي قد تحدث ( لا قدر الله ) في ظل غياب الوعي الصحي.


خوجة لـ”المدينة” : المعلومات الصحية في النت للتوعية ولا تغني عن التوجه للطبيب المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام