رئيس جمعية الرواد لـ”المدينة”: لدينا920 متطوعا..واخترنا الطائف كمركزإنطلاق لأهميتها

-انطلقت فكرة الجمعية في عام [2022] ، نتيجة الحاجة لوجود جهة متخصصة تساهم في تنظيم وتنسيق الجهود التطوعية والميدانية في مواجهة الأزمات والكوارث, وكان ذلك بعد جائحة كورونا ،ولما شاهدناه في الفترات السابقة من ازدياد عدد المفقودين سواء بالصحاري او المدن ، وقد جاء تأسيسها استجابة لرؤية وطنية تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتكامل الأدوار مع الجهات الرسمية وقد بدأت بفريق تطوعي الى أن اعتمدت كجمعية رسميه بتاريخ 2024/8/5 .
** ما هي ابرز مهام الجمعية؟
– حرصنا في الجمعية على تنوع المهام بما يخدم العمليات الميدانية المتنوعة أثناء والتطوعي أثناء الأزمات والكوارث، وتوفير الخدمات الصحية و اللوجستية والتنظيمية ,و البحث عن المفقودين ، إلى جانب التدريب والتأهيل سواء للفرق التطوعية ولمتطوعي الجمعية، والمشاركة في المبادرات الوطنية, و مساندة الجهات ذات العلاقة وقت الحاجة، مع دعم القطاعات المعنية في تنفيذ خططها التشغيلية.
** هل يمكن تسليط الضوء على انتشار الجمعية وأين تقع فروعها حاليا؟
-الفكرة انطلقت من الطائف ,ومركزها الرئيس في هذه المحافظة الجميلة ,ثم بدانا التوسع في العديد من المناطق.

** بدأتم بعدد أعضاء قليل..أين وصلتم الآن؟
-فعلا ..بدأنا بعدد بسيط جدا ..وكون المواطنين السعوديين لديهم شغف بخدمة الآخرين والمشاركة في اعمال الخير ,فقد قفز عدد المتطوعين المسجلين في الجمعية إلى [920] مواطنا مابين رجال ونساء، موزعين بين المناطق.
** ما هو دور الجمعية في خدمة ضيوف الرحمن، وبالذات في رمضان والحج؟
– للجمعية دور محوري في دعم الجهات الرسمية خلال موسم العمرة والحج، خاصة في شهر رمضان. نشارك في تنظيم الحشود،و تقديم الدعم الإسعافي ، والمساهمة في الإرشاد والتوعية، إضافة إلى المساندة في إدارة الحشود في مواقع حيوية مثل مداخل مكة والمواقيت.
** هل لنا ان نتعرف على أبرز التجهيزات التي تضمها الجمعية؟
-حقيقة تمتلك الجمعية حزمة من التجهيزات الميدانية الخاصة بمتطوعيها تشمل سيارات دفع رباعي مجهزه، ووحدات لوجستية متنقله، وأدوات إغاثة أولية، وأجهزة تواصل لاسلكي، وخيام جاهزة وجمعيها شخصيه للمتطوعين ,كما يوجد مركز تنسيق عمليات على مدار الساعة.
**ما هي خطتكم المستقبلية لتطوير الأداء والتوسع؟
-نخطط لإنشاء مركز تدريبي متخصص في إدارة الأزمات، كذلك مركز اسعافي بأعلى المعايير وتوقيع شراكات مع جهات حكومية وتعليمية، كما نسعى لإطلاق تطبيق ذكي لتسجيل المتطوعين وتوجيههم ميدانياً، بالإضافة إلى التوسع الجغرافي في المناطق الأكثر عرضة للكوارث الموسمية.
** ما مدى رضا المستفيدين عن الخدمات التي تقدمها الجمعية؟
-نُجري استطلاعات تقييم بعد كل مبادرة ميدانية، وتشير النتائج إلى مستويات رضا عالية، حيث عبر أكثر من 99.50% من المستفيدين عن تقديرهم للخدمة، خصوصاً في رمضان والحج، ما يعكس فاعلية وكفاءة فرقنا.
** تحول كبير في القطاع غير الربحي الذي كان مقتصرا على تقديم المساعدات.. كيف تنظر لهذا التحول في ظل رؤية 2030؟
– العمل التطوعي اصبح ثقافة مجتمعية بفضل الله تعالى ثم الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة في ظل رؤية 2030 التي كان جزء منها لتطوير القطاع غير الربحي ودعم العمل التطوعي.و جمعية الرواد جزء من هذا التحول، حيث نعمل وفق مؤشرات أداء ومقاييس جودة، ونحرص على التخصص والابتكار بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
**ما مدى تعاونكم مع الجهات ذات العلاقة (الجهات الأمنية، المرورية، الدفاع المدني، الهلال الأحمر، القطاعات الصحية) وغيرها؟
-نعمل من خلال تكامل تام مع الجهات المختلفة ,مع وجود تنسيق مستمر وأثناء الكوارث نعمل جميعا تحت مظلة غرفة الطوارئ المشتركة ,وهذا ساهم في نجاحنا في مختلف المهام..
** من خلال تجاربكم الميدانية.. ما هي نصيحتكم للمواطنين والمقيمين؟
-قد يكون ابرزنصائحنا الألتزام بتعليمات الجهات المختصة ,والإبتعاد عن المخاطر المتنوعة التي قدتؤثرعلى الصحة والسلامة ..
** ختاماً.. لماذا انطلقت الجمعية من الطائف؟ وهل للطائف ميزة خاصة لدى الجمعية في أعمالها؟
-انطلاقتنا من الطائف سر النجاح ..فنحن في مدينة استراتيجية تربط بين عدة مناطق وهي المدخل الشرقي لمكة, وتشهد كثافة موسمية عالية، خصوصاً في فصل الصيف ومواسم الحج والعمرة,مما يتطلب مضاعفة الجهود لخدمة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام وزوار الطائف الكرام ,ولذلك انطلقت الجمعية من مصيف المملكة الأول لخدمة الجميع,وسط مبادرات من الراغبين في التطوع للمشاركة في مهام الجمعية المختلفة..
رئيس جمعية الرواد لـ”المدينة”: لدينا920 متطوعا..واخترنا الطائف كمركزإنطلاق لأهميتها المصدر: