رد الكرملين على مهلة ترمب الجديدة لأوكرانيا
زيارة وزير الداخلية السعودي لمركز العمليات الأمنية في باريس
قام وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بزيارة مهمة إلى مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس. وكان في استقباله لدى وصوله محافظ شرطة مدينة باريس، لوران نونييه. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وتبادل الخبرات في مجال إدارة العمليات الأمنية.
الاطلاع على آليات العمل والتقنيات الحديثة
خلال زيارته للمركز، اطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود على آلية العمل المتبعة في إدارة العمليات الأمنية ومراقبة الوضع الميداني على مدار الساعة. وقد استمع إلى شرح مفصل من المسؤولين عن المركز حول الأنظمة التقنية الحديثة المستخدمة. هذه الأنظمة تمثل جزءًا من الجهود المستمرة لتحديث البنية التحتية الأمنية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
غرفة عمليات أولمبياد باريس 2024
كما تضمنت الزيارة اطلاع الوزير على أبرز المهمات المناطة بغرفة عمليات أولمبياد باريس للألعاب الأولمبية والبارالمبية الذي استضافته العاصمة الفرنسية العام الماضي 2024. يُظهر هذا الاهتمام بالتفاصيل التنظيمية والأمنية مدى أهمية الحفاظ على الأمن خلال الأحداث الدولية الكبرى.
فرضيات أمنية وسيناريوهات طارئة
شهد الأمير عبدالعزيز فرضية أمنية قدمها رجال الأمن بشرطة باريس تتعلق بالتعامل مع السيناريوهات الطارئة. تُعد هذه الفرضيات جزءًا من التدريبات المستمرة لضمان جاهزية القوات للتعامل مع أي تهديدات محتملة، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأمن والاستقرار.
زيارة قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني
وفي سياق متصل، زار وزير الداخلية قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني التابعة للشرطة الوطنية الفرنسية. واستمع خلال الزيارة لشرح من قائد القوات غيوم كاردي حول طبيعة عمل القوات ومهماتها الميدانية في مواجهة التهديدات الأمنية والتدخل السريع في الحالات الطارئة.
نفذت القوات خلال الزيارة فرضية أمنية للتعامل مع التهديدات باستخدام أحدث الأساليب التكتيكية والتقنيات المساندة. تُبرز هذه التدريبات أهمية الاستعداد الدائم وتطوير القدرات لمواجهة مختلف السيناريوهات الأمنية.
تعاون أمني سعودي-فرنسي
تأتي زيارة الأمير عبدالعزيز بن سعود ضمن سلسلة من الجهود لتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في المجال الأمني. تعكس هذه العلاقات الثنائية القوية الالتزام المشترك بمكافحة التحديات الأمنية العالمية والإقليمية عبر تبادل الخبرات والمعرفة التقنية.
تعزز مثل هذه الزيارات العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي عبر التعاون البناء مع شركائها الدوليين.
رد الكرملين على مهلة ترمب الجديدة لأوكرانيا المصدر:
