زعيم كوريا الشمالية يتفقد خط جديداً لإنتاج الصواريخ

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفقّد خط إنتاج صواريخ جديداً وعملية أتمتة تصنيع الصواريخ.
جاءت زيارته، يوم الأحد، لخط إنتاج الصواريخ قبل رحلة مقرَّرة إلى بكين، لحضور عرض عسكري مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة فُرضت عليها بسبب انتهاك برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، قرارات مجلس الأمن الدولي.
يقول خبراء ومسؤولون دوليون إن العقوبات فقدت كثيراً من تأثيرها، وسط الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي المتزايد من روسيا والصين.
ونقلت «الوكالة» عن كيم قوله إن عملية الإنتاج المطورة ستساعد في زيادة الجاهزية القتالية لوحدات الصواريخ الرئيسية.
وأرسلت كوريا الشمالية جنوداً وذخائر مدفعية وصواريخ إلى روسيا لدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
إلى ذلك، علّقت كوريا الجنوبية بث برامجها الإذاعية الدعائية إلى كوريا الشمالية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الاثنين، في أحدث خطوة تتخذها الإدارة الجديدة في سيول لخفض التوترات مع الدولة المجاورة المسلَّحة نووياً.
وبدأت إذاعة «صوت الحرية» المخصصة للحرب النفسية بثها في عام 1962، وتُواصل بشكل متقطع لأكثر من نصف قرن، وغالباً ما كان يقترن تعليقه أو استئنافه، بمراحل التهدئة أو التوتر بين شطريْ شبه الجزيرة الكورية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لي كيونغ هو، لصحافيين: «علّقت وزارة الدفاع بث (صوت الحرية)، في إطار إجراءات خفض التوترات العسكرية مع الشمال»، في إشارة إلى البرامج الدعائية الحكومية الرسمية التي تنتجها الوزارة.
والخطوة هي الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ الذي تولّى رئاسة كوريا الجنوبية، في وقت سابق من هذا العام، متعهداً بتعزيز الحوار مع بيونغ يانغ.
كانت كوريا الجنوبية قد أوقفت كذلك البث الدعائي عبر مكبّرات الصوت عند الحدود، وأزالت بعضاً من هذه المكبرات.
وكانت «صوت الحرية» تبث، عبر الأثير، الأخبار من خارج كوريا الشمالية وموسيقى «كي بوب» الجنوبية، إلى سكان الشمال، حيث تفرض بيونغ يانغ قيوداً صارمة على الاطلاع على كل ما يصدر من خارج البلاد.
ويعود التعليق الأخير لبثّ الإذاعة إلى عام 2004، خلال فترة من التقارب بين البلدين، لكن جرى استئنافه في عام 2010 عقب هجوم شمالي على سفينة حربية كورية جنوبية أسفر عن مقتل 46 بحاراً.
ومنذ تولِّيه منصبه في يونيو (حزيران)، تعهّد لي بالعمل على تحسين العلاقات. إلا أن بيونغ يانغ لم تُبد اهتماماً يُذكر بذلك، ووصفت الرئيس الكوري الجنوبي، الأسبوع الماضي، بـ«المُنافق»، عقب تصريحات بشأن نزع السلاح في شبه الجزيرة، أدلى بها أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة الحليفة لبلاده.
زعيم كوريا الشمالية يتفقد خط جديداً لإنتاج الصواريخ المصدر: