سوريا – الوضع الأمني في الجنوب لا يزال متقلبا، والخدمات الأساسية تواجه ضغوطا شديدة

ومنذ بدء الأعمال العدائية في محافظة السويداء في تموز/يوليو وحتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، قاد مكتب أوتشا 19 مهمة إنسانية إلى جنوب سوريا، منها 12 إلى محافظة السويداء، وخمس مهمات إلى محافظة درعا، ومهمتان إلى محافظة ريف دمشق، لتقييم احتياجات النازحين والمجتمعات المتضررة من الأزمة.
إغلاق المخابز العامة مؤقتا
وأوضح المكتب أن الوضع الأمني في جنوب سوريا لا يزال متقلبا، بما في ذلك وقوع حوادث مسلحة متفرقة، ويستمر في التأثير على وصول المساعدات الإنسانية وجهود حماية المدنيين.
وأضاف أنه في محافظة السويداء، لا تزال الخدمات الأساسية تعاني من ضغوط شديدة بسبب النزاع والتدهور الاقتصادي والعقبات الإدارية، مع اضطرابات في قطاعات الغذاء والصحة والزراعة.
وأغلقت المخابز العامة مؤقتا، وهناك حاجة ماسة إلى دعم زراعي عاجل قبل موسم الزراعة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الثاني/ديسمبر، وذلك لمنع أي انعدام إضافي للأمن الغذائي، وفقا لما ذكره مكتب أوتشا.
المكتب حذر أيضا من أن مستشفى شهبا يواجه نقصا حادا في المياه والكهرباء والاتصالات والإمدادات الطبية. وقال المكتب إنه في غضون ذلك، ومع بدء العام الدراسي، أُغلقت 62 مدرسة كانت تُستخدم كمواقع للنزوح في محافظتي السويداء ودرعا، مما أدى إلى نزوح أكثر من 7400 شخص.
وذكَّر بأنه لم يتم تمويل الخطة الإنسانية لسوريا، البالغ قيمتها 3.2 مليار دولار أمريكي، إلا بنسبة 18% فقط.
سوريا – الوضع الأمني في الجنوب لا يزال متقلبا، والخدمات الأساسية تواجه ضغوطا شديدة المصدر: