“شريان حياة يعيد الأمل في المستقبل”، حملة تطعيم جديدة لحماية 44 ألف طفل في غزة


الحملة الاستدراكية المتكاملة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها، بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، لتكون “فرصة لحماية الأطفال الناجين” من العنف الذي لا هوادة فيه والذي حصد أرواح أكثر من 20 ألف طفل، كما قال جوناثان فيتش الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين.
وأكد فيتش في بيان مشترك للمنظمات الأممية الثلاث اليوم الأربعاء أن “تطعيم كل طفل، ودعم صحته وتغذيته، ليس مجرد تدخل إنساني، بل هو واجب أخلاقي. إنه السبيل لحماية مستقبل الأطفال المولودين في ظل الكارثة، والبدء في إعادة بناء الأمل في خضم الدمار”.
تهدف حملة التطعيم التعويضي إلى تزويد الأطفال بلقاحات الطفولة الروتينية التي تحميهم من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي (ب) والسل وشلل الأطفال والفيروس العجلي والالتهاب الرئوي.
وللمساعدة في معالجة الآثار المدمرة للصراع على صحة الأطفال وتغذيتهم، ستقوم اليونيسف وشركاؤها أيضا بفحص هؤلاء الأطفال للكشف عن سوء التغذية وضمان حصول من تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية على العلاج والمتابعة المستمرة.
حاجة للمزيد
الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أكد أن “حملة التطعيم هذه بمثابة شريان حياة، إذ تحمي صحة الأطفال وتعيد الأمل في المستقبل”.
لكنه أكد أن هناك حاجة إلى المزيد، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على إعادة بناء النظام الصحي الهش في غزة حتى يتمكن كل طفل وكل مجتمع من الحصول على الرعاية التي يستحقها.
ولتنفيذ ثلاث جولات من الحملة، جلبت اليونيسف جميع اللقاحات، والمحاقن، ومعدات سلسلة التبريد، وإمدادات التغذية إلى قطاع غزة.
ودربت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وشركاؤها أكثر من 450 عاملا صحيا وموظف دعم لدعم جهود التطعيم.
“شريان حياة يعيد الأمل في المستقبل”، حملة تطعيم جديدة لحماية 44 ألف طفل في غزة المصدر:










