شغف وطموح يجمع السعودية والصين في الرياضات الإلكترونية

المنتخب السعودي للتايكوندو يحقق إنجازًا تاريخيًا في بطولة آسيا
في لحظة تاريخية لا تُنسى، أضاء المنتخب السعودي للتايكوندو سماء الرياضة الآسيوية بحصده سبع ميداليات برونزية في بطولة آسيا للتايكوندو التي استضافتها مدينة كوتشنغ الماليزية.
هذا الإنجاز يُعد الأكبر في تاريخ المنتخب، ويُبرز تطور اللعبة في المملكة على المستويين الفني والإداري.
تألق اللاعبين السعوديين في مختلف الفئات
جاءت أحدث الميداليات عبر اللاعب البارز إياد آل تريك الذي تألق في فئة البارا كيروقي تحت إشراف المدرب جيري. وفي منافسات البارا بومسي، أظهر اللاعبان إبراهيم الحجيلان وحسين الحجيلان أداءً مميزًا بإشراف المدرب هاني آل تريك.
أما في فئة القتال (كيروقي)، فقد أحرز أربعة من لاعبي المنتخب ميداليات برونزية ضمن بطولتي آسيا السادسة للناشئين والثالثة عشرة للشباب. هؤلاء الأبطال هم: علي البوحمود، أميرة البشر، ليان كعبي، وخالد الشهراني.
مشاركة آسيوية واسعة وتحديات قوية
شهدت البطولة مشاركة أكثر من 650 لاعبًا ولاعبة من مختلف الدول الآسيوية، مما جعل المنافسة شديدة والتحديات كبيرة. ورغم ذلك، استطاع المنتخب السعودي أن يثبت جدارته ويحقق هذا الإنجاز الكبير.
رؤية مستقبلية وتطلعات أكبر
أحمد الصبان, رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو, أكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد جماعي وتكامل مؤسسي بدعم القيادة الرياضية. وأشار إلى أن تنوع الميداليات بين الفئات المختلفة يؤكد على تطور اللعبة بشكل ملحوظ.
مع هذه النجاحات المتتالية، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من الأمل والتفاؤل لرياضة التايكوندو السعودية. يتطلع الاتحاد إلى تعزيز هذا النجاح وتحقيق إنجازات أكبر على الساحة العالمية.
“إنه وقت مثير لرياضة التايكوندو السعودية”، قال الصبان. “نحن نعمل بجد لضمان استمرار هذا الزخم وتحقيق المزيد من الانتصارات.”
ختامًا, يُعتبر هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير الرياضة ورفع مستوى الأداء الرياضي على المستوى الدولي. ومع الدعم المستمر والجهود المبذولة، يبدو أن الطريق ممهد لمزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية.
شغف وطموح يجمع السعودية والصين في الرياضات الإلكترونية المصدر: