اخر الاخبار

عائلات تعود لبيوتها في غزة رغم الدمار، وتزايد التهجير وخطوات الضم في الضفة الغربية

وأفاد المكتب باستمرار دخول المساعدات إلى القطاع، في هذه الأثناء، حيث تم جمع أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات من الجانب الفلسطيني – معظمها من معبر كرم أبو سالم – بين يومي الجمعة والسبت. 

وتضمنت المساعدات في تلك الشاحنات دقيق القمح، وإمدادات للوجبات الساخنة، ومعلبات، بالإضافة إلى الأرز، وحفاضات، وصفائح مياه، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية. ودخلت إلى غزة أيضا أغطية بلاستيكية وخيام وملابس شتوية بالإضافة إلى مجموعات النظافة ولوازم المأوى ومجموعات ما بعد الولادة.

مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وزع أمس الأحد حوالي 329 ألف لتر من الديزل، لدعم قطاعات الصحة والأمن الغذائي والاتصالات وغيرها من العمليات الإنسانية الهامة.

أكثر من مليون وجبة ساخنة

وقام شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون مع 170 مطبخا مجتمعيا، بتوصيل أكثر من مليون وجبة ساخنة، معظمها في غزة مع 15 مخبزا تدعمها الأمم المتحدة تنتج عشرات الآلاف من أرغفة الخبز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة. وتقوم المطابخ المجتمعية والملاجئ في مئات المواقع بتوزيع الخبز مجانا.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة واصلوا عملهم على الحد من خطر الذخائر غير المنفجرة، حيث وصلوا إلى ما يقرب من 3200 شخص في وسط وجنوب غزة. وقال: “هذا أمر مهم بشكل متزايد مع تنقل الناس”.

اقراء ايضا  ما هي ترجمة كلمة Title Insurance؟

وأفاد بأنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجل العاملون في المجال الإنساني 150 حادثة ذخائر متفجرة أدت إلى إصابات، بما في ذلك بين الأطفال.

مطبخ أنشأته منظمة المطبخ المركزي العالمي يستعد لتقديم وجبات إلى المواطنين في دير البلح.

مطبخ أنشأته منظمة المطبخ المركزي العالمي يستعد لتقديم وجبات إلى المواطنين في دير البلح.

اعتداءات وتهجير في الضفة الغربية

وعن الوضع في الضفة الغربية، أفاد مكتب أوتشا بأنه منذ بدء موسم قطف الزيتون في 9 تشرين الأول/أكتوبر، تعرض المزارعون وأراضيهم لأكثر من 85 اعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى تعطيل قطف الزيتون بشكل متكرر. 

وأسفرت هذه الحوادث عن إصابة أكثر من 110 فلسطينيين، وإتلاف أكثر من 3000 شجرة وشتلة في 50 قرية. وفي الأسبوع الماضي وحده، سُجل 17 اعتداء في 14 بلدة وقرية، معظمها في محافظة رام الله.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم الاثنين في بيان إن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تتم بدعم أو بمشاركة من القوات الإسرائيلية، تستمر في بث الخوف، وتدمير المنازل وسبل العيش، وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.

وأضاف أن هذه الممارسات تعزز السياسة الإسرائيلية المعلنة لترسيخ ضم الضفة الغربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وقال إن الهجمات التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع تعكس حالة عدم الاستقرار المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون في مواجهة عنف المستوطنين الإسرائيليين.

وسجل المكتب وقائع متصلة بموسم قطف الزيتون بما فيها ما وقع في 24 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أظهر مقطع فيديو تحقق منه المكتب قيام مستوطن إسرائيلي، بمشاركة قوات الأمن الإسرائيلية، بالاعتداء الشديد على مزارع زيتون يبلغ من العمر 58 عاما في بلدة نحالين بمحافظة بيت لحم.

تفريغ مساحات واسعة من الضفة

وأفاد المكتب بأن عنف المستوطنين يتجاوز موسم قطف الزيتون، ليجعل الحياة اليومية للفلسطينيين شبه مستحيلة، مما يتركهم دون خيار حقيقي سوى مغادرة منازلهم.

وقال إنه مع تصعيد إسرائيل لحملتها الرامية إلى التهجير القسري وتفريغ مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة من سكانها الفلسطينيين، تم تهجير مجتمعات بدوية بأكملها خلال العامين الماضيين.

وأضاف أنه خلال العام الماضي، تم إنشاء 84 بؤرة استيطانية جديدة، مقارنة بـ 49 بؤرة في العام الذي سبقه، وفقا لبيانات منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية، وهو تصعيد مطرد مقارنة بمتوسط ثماني بؤر سنويا خلال العقد الماضي.

ونبه إلى أنه ارتباطا بذلك، يتصاعد عنف المستوطنين أيضا، حيث تم تسجيل 757 هجوما خلال النصف الأول من عام 2025 وحده، بزيادة قدرها 13%عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتم تسجيل معظم هذه الهجمات في المنطقة (ج)، التي يتم تفريغها بشكل متزايد من الفلسطينيين.

تحذير من تفاقم أزمة العمل بالضفة الغربية بسبب الحرب في غزة

أصدرت منظمة العمل الدولية موجزا جديا يُحلل أثر الحرب على مدى عامين في غزة على اقتصاد الضفة الغربية وسوق العمل فيها. وتظهر النتائج تدهورا حادا في سبل كسب العيش مع ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الدخل وتفاقم الفقر بين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وعلى الرغم من أن الحرب على مدى عامين كانت لها آثار اجتماعية وإنسانية واقتصادية مدمرة على غزة، إلا أن عواقبها امتدت إلى الضفة الغربية، كما قالت المنظمة، حيث أدى تشديد القيود الإسرائيلية على الحركة – بما في ذلك أكثر من 800 نقطة تفتيش وبوابة – إلى تعطيل الحياة الاقتصادية اليومية، مما حدّ من الوصول إلى الوظائف والأسواق والخدمات.

اقراء ايضا  عبر أبشر.. المرور السعودي يطرح لوحات مميزة تزامنًا مع ملتقى الصحة العالمي 2024

التفاصيل على الرابط.


عائلات تعود لبيوتها في غزة رغم الدمار، وتزايد التهجير وخطوات الضم في الضفة الغربية المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام