عبد العزيز بن سعود يرعى حفل جامعة نايف للعلوم الأمنية

اجتماع المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: تعزيز التعاون العربي في المجال الأمني
ترأس وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الاجتماع الـ51 للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذي عُقد في مقر الجامعة بالرياض. يأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العربي في المجالات الأكاديمية والأمنية.
مناقشة القضايا المحورية واتخاذ قرارات استراتيجية
شهد الاجتماع مناقشة مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم اتخاذ عدد من القرارات التي تهدف إلى دعم مسيرة الجامعة وتعزيز دورها كمؤسسة رائدة في التعليم والتدريب الأمني على المستوى العربي. هذه القرارات تعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير القدرات الأمنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
مشاركة واسعة من القيادات العربية
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في المجالين الأكاديمي والأمني، بما في ذلك رئيس جامعة نايف الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي كومان. كما شارك ممثلون عن دول عربية عدة مثل المغرب والأردن وقطر والجزائر، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدول الأعضاء للتعاون الأمني المشترك.
دور المجلس الأعلى وأهدافه الاستراتيجية
يتولى المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مسؤولية رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية. يهدف المجلس إلى اتخاذ قرارات تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، والتي تشمل تطوير المناهج التعليمية وتقديم برامج تدريبية متقدمة تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية في الدول العربية.
تُعد جامعة نايف مؤسسة أكاديمية متخصصة تسعى إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون بين المؤسسات الأمنية العربية. ويُعاد تشكيل عضوية المجلس كل ثلاث سنوات لضمان مشاركة أوسع وأعمق من قبل القيادات العربية المتخصصة في المجالات الأكاديمية والأمنية.
التزام سعودي بدعم التعاون العربي
تأتي رئاسة السعودية لهذا الاجتماع كجزء من التزامها الراسخ بدعم التعاون العربي وتعزيز القدرات الأمنية للدول الشقيقة. يعكس هذا الدور الريادي للمملكة حرصها على توفير بيئة آمنة ومستقرة تسهم في التنمية المستدامة بالمنطقة.
إن استضافة الرياض لهذا الاجتماع الهام يؤكد مكانة المملكة كمركز محوري للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن والتعليم العالي. كما يعزز ذلك من قدرة جامعة نايف على تقديم برامج تعليمية متميزة تتماشى مع التطورات الحديثة وتلبي احتياجات الأجهزة الأمنية المختلفة.
في الختام، يُظهر هذا الاجتماع أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. ومن المتوقع أن تسهم القرارات المتخذة خلال الاجتماع في تعزيز دور جامعة نايف كمنارة علمية وأمنية تخدم مصالح العالم العربي بأسره.
عبد العزيز بن سعود يرعى حفل جامعة نايف للعلوم الأمنية المصدر:











