اخر الاخبار

غزة – الوضع أكبر من الكارثة والفرق الطبية تُمنع من دخول القطاع


فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن المستشفيات تعمل فوق طاقتها القصوى، والمرضى يستلقون على الأرض أو في الشوارع في ظل نقص الأَسرة والإمدادات الطبية والمعدات.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال إن فرق الطوارئ الطبية مُنعت أمس من دخول غزة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 مهني طبي، بمن فيهم جراحون ومتخصصون، مُنعوا من دخول القطاع منذ آذار/مارس.

170 دولارا، سعر 57 غراما من السكر

وتعليقا على تقارير سماح السلطات الإسرائيلية، أمس، بدخول عدد محدود من شاحنات البضائع التجارية، قال حق: “فيما نواصل متابعة الأمر للحصول على إيضاحات أكثر، تشير التقارير الأولية من شركائنا على الأرض أن الإمدادات شملت الأرز والسكر وزيت الطعام. ولا يزال السكر أحد أغلى الأشياء سعرا في السوق. يبلغ سعر كيس السكر الذي يزن أونصتين (57 غراما) نحو 170 دولارا”.

وأشار حق إلى اختفاء البيض والدجاج واللحوم من الأسواق، واعتماد الناس على البقوليات والخبز للبقاء على قيد الحياة، إذا توفروا. وقال إن ذلك لا يكفي احتياجات الفئات الأضعف.

وقال المتحدث الأممي إن تدهور وضع الأسواق يبرز الحاجة العاجلة لدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية على نطاق واسع وبشكل منتظم.

التضور جوعا

يستمر الجوع الشديد في الانتشار في غزة، وقال حق إن وزارة الصحة أفادت اليوم بمصرع 5 أشخاص لأسباب مرتبطة بسوء التغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع العدد إلى نحو 200 شخص نصفهم من الأطفال.

اقراء ايضا  تخصيص «الشباب» و«الاتفاق» قيد الدراسة

ويخلف الجوع وسوء التغذية آثارا مدمرة بما فيها زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض والموت.

في غضون ذلك تؤثر محدودية الوقود في غزة على العمليات المنقذة للحياة. خلال اليومين الماضيين جلب موظفو الأمم المتحدة نحو 300 ألف لتر من الوقود من معبر كرم أبو سالم، وهي كمية تقل بكثير عما يحتاجه استمرار العمل الإنساني.

وحذر شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة من أن حياة أكثر من 100 طفل من حديثي الولادة الخدج تتعرض لخطر وشيك بسبب شح الوقود. كما وصل البنزين إلى أدنى مستوياته في غزة، إذ لم تدخل أي إمدادات منه إلى القطاع تقريبا خلال الأيام العشرة الماضية.

وعلى صعيد الإجلاء، جدد الجيش الإسرائيلي أمري إخلاء يمتدان على مساحة 1.5 ميل مربع تقريبا في خمسة أحياء في محافظتي غزة وخان يونس، فيما لم يتم السماح بدخول مواد الإيواء إلى القطاع منذ الثاني من آذار/مارس.

وقال فرحان حق إن أسعار مواد الإيواء القليلة المتوفرة في الأسواق المحلية مرتفعة للغاية ومحدودة، بما يجعلها بعيدة عن متناول معظم الأسر.


غزة – الوضع أكبر من الكارثة والفرق الطبية تُمنع من دخول القطاع المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام