اخر الاخبار

فجوة رقمية تهدد مستقبل ملايين النساء والفتيات ودعوة أممية لتمكينهن من خلال التعليم

كما أكدت – في بيان بمناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – على ضرورة تجديد الالتزام بتمويل تعليمهن.

وتتجلى هذه الفجوة بشكل أوضح في مناطق النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. ووفقا لليونسكو، فإن عدد النساء اللاتي يستخدمن الإنترنت على مستوى العالم يقل بمقدار 244 مليونا عن الرجال مما يحد من وصولهن إلى التعليم وفرص العمل والابتكار، وفقا للمسؤولة الأممية.

وفي أفريقيا، تحول الحواجز الثقافية والتكلفة وقيود التنقل دون وصول العديد من الفتيات إلى التكنولوجيا والتعلم الرقمي. 

وتشير بعض التحليلات الحديثة التي أجرتها اليونيسف إلى أن 90% من الفتيات المراهقات والشابات غير متصلات بالإنترنت، مما يعني حرمانهن من الوصول إلى المعلومات والفرص اللامحدودة التي توفرها الإنترنت.

وفقا لليونيسيف، هناك حوالي 2.6 مليون طفل في إثيوبيا غير ملتحقين بالمدارس الابتدائية و 25 في المائة فقط ملتحقون بالمدارس الثانوية.

© UNICEF/Esiey Leul Kinfu

نموذج ملهم

وعلى الرغم من التحديات، أكدت ياسمين شريف على أهمية الوصول إلى التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

وأشارت إلى فريق الفتيات الأفغاني للروبوتات، بقيادة سمية فاروقي، بوصفه نموذجا ملهما، حيث تنافسن في مسابقات الروبوتات في جميع أنحاء العالم وتعلمن بناء وبرمجة الروبوتات واكتسبن مهارات جديدة في الهندسة والتكنولوجيا، وعملن سفيرات للفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا.

ومضت قائلة: “هؤلاء هن الرائدات اللواتي سيحطمن السقف الزجاجي ويمهدن الطريق أمام ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم للوصول إلى الإنترنت وإيجاد وظائف في مجال التكنولوجيا”.

اقراء ايضا  كندا والمكسيك تردان على تصعيدات ترمب

وأشارت ياسمين شريف إلى المبرر الاقتصادي القوي لدعم وصول الفتيات إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تشير اليونسكو إلى إمكانية تعزيز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 600 مليار يورو بحلول عام 2027 إذا تضاعفت حصة النساء في القوى العاملة في مجال التكنولوجيا.

ولتحقيق ذلك، دعت شريف إلى كسر بعض القواعد لتمكين الفتيات من تبني التكنولوجيا، وخاصة في أفغانستان وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

كما دعت إلى تسريع وتيرة التمويل لضمان حصول الأطفال الذين تقطعت بهم السبل في حالات الطوارئ الإنسانية على التعليم والتكنولوجيا، مؤكدة قدرة الفتيات على التغلب على الصعاب وتحقيق النجاح ليس على الصعيد الوطني أو الإقليمي فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضا.

يشار إلى أن صندوق التعليم لا ينتظر هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

 


فجوة رقمية تهدد مستقبل ملايين النساء والفتيات ودعوة أممية لتمكينهن من خلال التعليم المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام