فنانة أمريكية تبتكر موضة اغتيال كينيدي

جوليا فوكس تُشعل الإنترنت بإطلالة “ملطخة بالدماء” في حفل هالوين
في ليلة مليئة بالمفاجآت والجرأة، قررت الممثلة الأمريكية جوليا فوكس أن تثير الجدل بإطلالتها التي لا تُنسى في حفل هالوين بنيويورك.
تألقت فوكس، البالغة من العمر 35 عامًا، بزي مستوحى من لحظة تاريخية مؤلمة: اغتيال الرئيس جون إف. كينيدي.
ارتدت بدلة وردية مزينة ببقع دم حمراء، مع قبعة بيل بوكس وقفازات بيضاء وحقيبة سوداء، لتعيد إلى الأذهان إطلالة جاكلين كينيدي الشهيرة في 22 نوفمبر 1963.
إحياء ذكرى مؤلمة
لم يكن اختيار جوليا لهذه الإطلالة مجرد صدفة أو رغبة في لفت الأنظار فحسب، بل كان بيانًا قويًا عن الصدمة والقوة والأنوثة كمقاومة.
نشرت صورها على إنستغرام وكتبت: “أنا مرتدية جاكي كينيدي في البدلة الوردية، ليس كإطلالة، بل كبيان”.
وأضافت أن هذه الصورة الوردية الرقيقة المشوهة بالدم تمثل أحد أكثر التباينات رعبًا في التاريخ الحديث.
ردود فعل عاصفة
كما هو متوقع، لم تمر هذه الإطلالة مرور الكرام على وسائل التواصل الاجتماعي.
اندلعت موجة من الغضب على منصات مثل إكس وتيك توك حيث وصف المستخدمون الإطلالة بأنها “بشعة وشريرة ومنحرفة أخلاقيًا”.
كتب أحدهم: “القتل ليس ترفيهًا يا جوليا”، بينما أضاف آخر أنها تستغل صدمة تاريخية لجذب الانتباه.
هجوم العائلة والنقاد
حتى أفراد عائلة كينيدي لم يبقوا صامتين.
جاك شلوسبرغ، حفيد جاكي كينيدي، عبّر عن استيائه قائلاً: “جوليا فوكس تمجّد العنف السياسي وهذا مقرف ويائس وخطر”.
تغريدته جمعت عشرات الآلاف من الإعجابات وأثارت نقاشًا واسعًا حول حدود الفن والإبداع.
“عرض هالوين” أم فن؟
النقاد الأمريكيون لم يتوانوا عن التعبير عن آرائهم أيضًا.
“بين الجرأة والجدل”
فنانة أمريكية تبتكر موضة اغتيال كينيدي المصدر:











