قائمة أميرات ديزني مع الأسماء والتفاصيل الكاملة لكل قصة

أميرات ديزني، تُعد شركة ديزني واحدةً من أبرز شركات الإنتاج السينمائي التي أبدعت في تقديم مجموعةٍ واسعةٍ من الأفلام المميزة والمحبوبة، والتي وإن كانت تُوجه في الأساس إلى فئة الأطفال، إلا أنها نجحت بامتيازٍ في أسر قلوب الكبار أيضًا، بفضل القصص المؤثرة والعوالم الخيالية الساحرة التي تنسجها، ومن أبرز عناصر الجذب في هذه الأعمال السينمائية المبدعة هي شخصيات أميرات ديزني اللاتي يتسمن بسحرٍ خاصٍ لا يقاوم، سواء من حيث جمالهن اللافت، أو أصواتهن المميزة، أو القصص التي تُجسد أحلامًا وتحدياتٍ ملهمة، أو حتى شخصياتهن التي تتنوع بين الرقة والشجاعة والذكاء والإصرار.
اميرات ديزني اسماء
جدول المحتويات
الأميرة السا Elsa
إلسا الشخصية الرئيسية في فيلم الرسوم المتحركة الشهير Frozen، تُجسد أميرة مملكة آريندل الخيالية ذات الطابع الإسكندنافي، حيث وُلدت كوريثةٍ للعرش وشقيقةٍ كبرى للأميرة آنا، والسبب الذي جعل إلسا تتربع على قلوب المشاهدين وتُصنف كواحدةٍ من أبرز رموز ديزني، ليس فقط مكانتها الملكية بل أيضًا موهبتها الخارقة والاستثنائية في التحكم بقوى الثلج والجليد.
عُرض الفيلم لأول مرةٍ في عام 2013 وحقق نجاحًا عالميًا باهرًا لدرجة أنه اعتُبر من أنجح أفلام الرسوم المتحركة في تاريخ ديزني، فدفع الشركة لإنتاج جزءٍ ثاني بعنوان Frozen 2 صدر عام 2019 ليكمل رحلة المغامرة التي تخوضها إلسا برفقة أختها آنا في إطارٍ دراميٍ مشوقٍ ومرهفٍ بالمشاعر.
إحدى أبرز المحطات في شخصية إلسا كانت من خلال أغنيتها الأسطورية Let It Go التي تحولت إلى نشيدٍ عالميٍ للقوة والتحرر ورسخت مكانتها كرمزٍ للثقة بالنفس والاستقلالية، وبفضل هذا المزيج بين الخيال الساحر والرسائل العميقة باتت إلسا مصدر إلهامٍ حقيقيٍ لملايين الفتيات حول العالم اللواتي وجدن في قصتها انعكاسًا لشجاعتهن الكامنة وقدرتهن على تخطي التحديات.
الأميرة آرييل Ariel
تُعد آرييل واحدةً من أكثر أميرات ديزني تفردًا واختلافًا، فهي أول من قُدمت في هيئة حورية بحرٍ تجمع بين الصفات البشرية والسمكية، فمنح شخصيتها طابعًا أسطوريًا فريدًا ومحببًا للجمهور، وظهرت آرييل لأول مرةٍ في فيلم The Little Mermaid الذي أنتج عام 1989، وكان نقطة تحولٍ في عالم أفلام ديزني، حيث أعاد الحياة إلى مسار الرسوم المتحركة بعد فترةٍ من الركود.
تتميز آرييل بروحها المغامرة وفضولها الكبير تجاه عالم البشر، فهي لم تكن أميرةً تقليديةً تنتظر قدرها بل كانت تسعى لتغييره بكل شجاعة، وفي الفيلم الأول تبلغ من العمر ستة عشر عامًا وتغامر بترك عالم البحار من أجل الحب والحرية، متحديةً التقاليد والخوف من المجهول.
مع مرور الأحداث تقع آرييل في حب الأمير إريك الذي يصبح زوجها لاحقًا، فتنال بذلك لقب Princess Consort إلى جانب مكانتها كابنةٍ للملك تريتون حاكم البحار، وفي الجزء الثاني من القصة الذي يتناول حياتها بعد الزواج نراها تتطور كامرأةٍ وأمٍ لتكون أول أميرةٍ في عالم ديزني تُنجب أطفالًا وتخوض تجربة الأمومة.
الأميرة موانا Moana
موانا الفتاة التي وُلدت بين أمواج المحيط وجبال الجزيرة الخضراء لم تكن أميرةً تقليديةً ترتدي التاج والفستان البراق، بل كانت روحًا حرةً وقائدةً بالفطرة تحمل في قلبها شغفًا بالبحر ورغبةً لا تهدأ لاكتشاف ما وراء الأفق، وظهرت لأول مرةٍ في فيلم Moana الذي أنتجته ديزني عام 2016 لتُحدث نقلةً نوعيةً في مفهوم الأميرة في عالم الرسوم المتحركة.
وُلدت موانا في جزيرة موتونوي ونشأت على قصص الأساطير وأغاني الأجداد التي تتحدث عن الأبطال الذين يبحرون بين الجزر ويُعيدون التوازن للطبيعة، وعندما بدأ الظلام ينتشر ويُهدد حياة الجزيرة بسبب لعنةٍ قديمة، اختارتها قوى المحيط لتكون المنقذة، فتاةً شجاعةً تقف في وجه المجهول وتحمل على عاتقها مهمة إعادة قلب تي فتي إلى مكانه الصحيح وإنقاذ عالمها من الانهيار.
لم تكن رحلتها سهلة، واجهت مخلوقاتٍ بحريةٍ غريبة وأسطورة نصف إله يدعى ماوي، وشكوك والدها الذي خشي عليها من مغادرة الجزيرة، لكن موانا أثبتت أن الشجاعة لا تتطلب درعًا ولا سيفًا بل إيمانًا بالذات وقلبًا لا يعرف الاستسلام.
موانا متميزة في عالم أميرات ديزني بأنها لم تكن تنتظر أحدًا لينقذها أو يصنع لها المجد، ولم تكن قصتها قصة حبٍ بل قصة قيادةٍ وتحررٍ واكتشاف الذات، وبملابسها البسيطة المستوحاة من ثقافة شعبها وخطاها الواثقة على قاربٍ صغير وسط المحيط الواسع أثبتت أن البطولة الحقيقية تنبع من الداخل.
الأميرة مولان Mulan
مولان ليست فقط واحدةً من أميرات ديزني، بل تُعد رمزًا للشجاعة والتحدي وكسر القوالب النمطية التي فُرضت على النساء عبر العصور، ومستوحاةً من أسطورةٍ صينيةٍ قديمة، ظهرت مولان لأول مرةٍ على شاشة ديزني في فيلمٍ تم إطلاقه عام 1998 لتُقدم للعالم قصة امرأةٍ استثنائيةٍ صنعت مصيرها بيديها.
تدور أحداث القصة حول فتاةٍ صينيةٍ شابةٍ تمتاز بالحكمة والقوة الداخلية، لكن المجتمع من حولها لا يرى فيها سوى فتاةٍ يُنتظر منها الزواج والطاعة، وعندما يتلقى والدها المريض استدعاءً للالتحاق بالجيش، تتخذ مولان قرارًا مصيريًا وهو التنكر في هيئة رجلٍ وتنضم للجيش بدلًا عنه، مخاطرةً بحياتها وبشرف عائلتها.
من خلال تدريباتها الشاقة ومواقفها البطولية في ساحة المعركة، تثبت مولان أنها لا تقل شأنًا عن أي مقاتلٍ آخر، بل تتفوق بشجاعتها وذكائها، ورغم خوفها المستمر من انكشاف هويتها الحقيقية، فإن تصميمها على حماية عائلتها ووطنها يظل أقوى من الخوف.
الأميرة سندريلا Cinderella
تُعتبر سندريلا واحدةً من أبرز أميرات ديزني وأكثرهن شهرةً على مستوى العالم، وبرزت كبطلةٍ رئيسيةٍ في الفيلم الذي يحمل اسمها والذي يُعد ثاني إنتاجٍ رئيسيٍ لشخصية أميرةٍ من قبل ديزني، فهذه الشخصية الساحرة استُلهمت من الحكاية الشعبية الفرنسية التي لطالما حيكت حولها القصص في أوروبا، وجسدت معاني الأمل والانتصار على الظلم.
تتميز سندريلا عن الأميرات الأخريات في عالم ديزني بكونها أول من ظهرت ضمن سياقٍ عائليٍ معقد، إذ نشأت مع أختين غير شقيقتين من زواجٍ سابقٍ لوالدها وكانت تُعامل بظلمٍ وقسوةٍ داخل بيتها رغم طيبتها ورقتها، كما أنها تُعد أول أميرةٍ في تاريخ ديزني ترتبط بعائلةٍ ملكيةٍ من خلال زواجها بالأمير وهي في سن التاسعة عشرة.
تدور أحداث القصة حول دعوةٍ ملكيةٍ توجه إلى جميع الفتيات لحضور حفلٍ راقصٍ يُقيمه الأمير لاختيار زوجةٍ له، لكن زوجة والد سندريلا تمنعها من المشاركة إلى أن تتدخل الجنية الطيبة التي تغير مجرى القصة وتمنحها فستانًا ساحرًا وحذاءً زجاجيًا شهيرًا لتتألق في الحفل بشرط العودة قبل منتصف الليل.
من هذه اللحظة تبدأ سلسلة من الأحداث السحرية التي أسرت قلوب الملايين حول العالم وجعلت من قصة سندريلا رمزًا عالميًا للأمل والتغيير والإيمان بأن النهايات السعيدة ممكنةٌ حتى بعد فصولٍ طويلةٍ من المعاناة.
الأميرة أورورا Aurora
تُعرف الأميرة أورورا التي اشتهرت بلقب الأميرة النائمة كواحدةٍ من أكثر شخصيات ديزني رقةً وجمالًا، وقد تألقت كبطلةٍ في فيلم Sleeping Beauty المستوحى من واحدةٍ من أقدم وأشهر الحكايات الخيالية الكلاسيكية، وتدور القصة حول أميرةٍ فاتنةٍ تتعرض لسحرٍ شريرٍ يجعلها تغط في نومٍ عميقٍ يستمر لفترةٍ طويلةٍ إلى أن يظهر أميرٌ شجاعٌ يقع في حبها ويقرر إنقاذها مهما كلفه الأمر.
عُرض الفيلم لأول مرةٍ في عام 1959، واعتُبر حينها من أبرز إنتاجات ديزني الفنية، فامتاز بموسيقاه الساحرة ورسومه المبهرة التي استُلهمت من فنون العصور الوسطى، وقد ترك هذا العمل بصمةً لا تُنسى في ذاكرة أجيالٍ من المشاهدين، لدرجة أنه ألهم إعادة إنتاجاتٍ معاصرةٍ من بينها نسخةٌ سينمائيةٌ حديثةٌ أُطلقت في عام 2011 تروي القصة من منظورٍ عصريٍ مع الحفاظ على جوهرها السحري.
الأميرة رابونزيل Rapunzel
رابونزيل صاحبة الشعر الذهبي الساحر الذي يتلألأ كأشعة الشمس، تُعد واحدةً من أكثر أميرات ديزني تألقًا وتميزًا، فهي بطلة فيلم Tangled الذي أُطلق عام 2010، وقصته تُجسد خلطةً سحريةً من المغامرة والرومانسية والفكاهة، ولم يتوقف سحرها عند هذا الفيلم فقط، بل استُكملت حكايتها في الفيلم القصير Tangled Ever After.
رابونزيل ليست مجرد أميرةٍ، بل شخصيةٌ نابضةٌ بالحياة، وفضولٌ لا ينضب، وروحٌ متحررةٌ لا ترضى بأن تُقيد داخل جدران برجٍ شاهق، ووُلدت كابنةٍ وحيدةٍ للملك فريدريك والملكة أريانا حكام مملكة كورونا، لكن فرحتهم بها لم تكتمل إذ اختطفتها ساحرةٌ شريرةٌ تدعى غوتيل بسبب قوى الشفاء العجيبة التي يحتويها شعرها الذهبي الطويل، لتقوم بحبسها لسنواتٍ في برجٍ معزولٍ عن العالم.
ومع دخول يوجين اللص الوسيم صاحب القلب الطيب إلى حياتها عن طريق الصدفة، تبدأ مغامرةٌ لا تُنسى تخرج فيها رابونزيل من عالمها الضيق إلى اتساع الحياة وتكتشف ذاتها وماضيها وقوة الاختيار، فتنمو العلاقة بينها وبين يوجين في إطارٍ من الكوميديا والمواقف الملهمة، لينتهي بهما المطاف في قصة حبٍ حقيقيةٍ تتوج بزواجهما.
الأميرة بوكاهونتاس Pocahontas
بوكاهونتاس ليست مجرد شخصيةٍ خياليةٍ في عالم ديزني، بل تُعد أول أميرةٍ مستوحاةٍ من أحداثٍ حقيقيةٍ في التاريخ، فمنح قصتها طابعًا فريدًا يمزج بين الواقع والخيال، والفيلم الذي يحمل اسمها والذي أنتج عام 1995 يستند إلى سيرة شابةٍ تنتمي إلى شعب بوهاتان القبيلة الأصلية في ما يُعرف اليوم بالولايات المتحدة، وقد جاءت قصتها لتُجسد التقاء ثقافتين مختلفتين في زمنٍ مضطرب.
وُلدت بوكاهونتاس كابنةٍ وحيدةٍ للزعيم بوهاتان، وهذا منحها مكانةً خاصةً بين قومها، إذ حظيت بلقب ابنة الرئيس وهو ما يُعادل مكانة أميرةٍ في ثقافتهم، وكانت تتميز بحكمتها وارتباطها العميق بالطبيعة وقدرتها على الإصغاء لصوت الأرض والرياح، فجعلها رمزًا للتناغم مع العالم من حولها.
تدور أحداث الفيلم حول لقائها بالمستكشف الأوروبي جون سميث، وبدلًا من أن تسلك طريق الصراع اختارت الحوار والتفاهم لتكون بذلك صوت السلام بين عالمين مختلفين، ورغم أن القصة تم تكييفها بإضافات دراميةٍ وسينمائيةٍ، فإنها حافظت على جوهر الشخصية كرمزٍ للقوة والكرامة والتضحية من أجل مصلحة الآخرين.
الأميرة بيل Belle
بيل تلك الفتاة الذكية ذات الروح الحرة والعينين المتقدتين حبًا للمعرفة، هي البطلة المتألقة في الفيلم الخالد Beauty and the Beast، الذي يُعد واحدًا من أعظم إنتاجات ديزني وأكثرها تأثيرًا في ذاكرة الأجيال، ولم تكن بيل أميرةً منذ البداية، بل فتاةً عاديةً تعيش حياةً بسيطةً في قريةٍ هادئةٍ، لكنها امتازت بعقلها اللامع وعشقها للكتب وشغفها باكتشاف العالم من حولها.
في عمر السابعة عشرة وجدت بيل نفسها في قلب مغامرةٍ غير متوقعةٍ حين قادها القدر إلى قصرٍ غامضٍ تسكنه لعنةٌ جعلت أميره يتحول إلى وحش، ورغم هيئته المخيفة رأت بيل ما هو أعمق من الشكل لتبدأ قصة حبٍ تنمو شيئًا فشيئًا مبنيةً على التفاهم واللطف والتغيير الداخلي في رسالةٍ مؤثرةٍ عن جوهر الجمال الحقيقي.
الفيلم الأصلي نُفذ بإصدارٍ فرنسيٍ عام 1946 ثم عادت ديزني لتُقدمه بأسلوبها الساحر في نسخته الكرتونية الشهيرة، أما في عام 2017 فقد أعيد إحياء القصة من جديدٍ بنسخةٍ واقعيةٍ ناطقةٍ بالفرنسية زادت من انتشار هذه الحكاية الكلاسيكية عالميًا.
الأميرة ياسمين Jasmine
ياسمين الأميرة ذات الملامح الشرقية الساحرة ليست كباقي أميرات ديزني، فهي ابنة سلطان المدينة تنتمي إلى عالمٍ يسوده الذهب والقصور، ولكنها ترفض أن تكون مجرد أميرةٍ خلف الأسوار، ورغم نشأتها الملكية لطالما حلمت بالحرية واختبار الحياة خارج جدران القصر، حيث تختار أن تتبع قلبها لا البروتوكولات.
ما يُميز ياسمين ويجعلها متفردةً بين الأميرات أنها لم تكن البطلة الأساسية في فيلم علاء الدين، بل كانت الشخصية النسائية المحورية في قصةٍ بطلها شابٌ بسيطٌ من عامة الشعب يدعى علاء الدين الذي يخطف قلبها بعفويته وصدقه لا بمكانته الاجتماعية، ومن خلال هذا الحب الجريء كسرت ياسمين القيود متحديةً التقاليد التي أرادت أن تحدد مصيرها.
تُعد ياسمين أول أميرة ديزني من أصولٍ غير أوروبيةٍ وأول من تمثل منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا، فمنحها طابعًا ثقافيًا فريدًا وعزز من مكانتها العالمية كرمزٍ للتنوع والتمثيل العادل، وبعد زواجها من علاء الدين تتغير موازين الحكم بوفاة والدها السلطان، لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتها مليء المسؤولية والنضج.
الأميرة تيانا Tiana
تيانا الأميرة التي غيرت ملامح عالم ديزني لم تأتِ من قصورٍ مترفةٍ أو سلالةٍ ملكيةٍ، بل من قلب مدينة نيو أورلينز النابضة بالحياة، حيث نشأت كفتاةٍ طموحةٍ تعمل بجدٍ وتحلم منذ صغرها بامتلاك مطعمها الخاص، وظهرت تيانا لأول مرةٍ في فيلم The Princess and the Frog عام 2009، لتدخل التاريخ كأول أميرةٍ أمريكيةٍ من أصلٍ أفريقيٍ في عالم ديزني، فاتحةً بذلك أبواب التنوع والتمثيل الثقافي الأوسع على الشاشات.
وتتميز تيانا بإيمانها العميق بأن الأحلام لا تتحقق بالتمني فقط بل بالاجتهاد والعمل الجاد، وكانت بارعةً في الطهي وتحول شغفها بالمأكولات إلى هدفٍ واضحٍ وهو افتتاح مطعمٍ فخمٍ يحمل توقيعها، كما إن طريقها لم يكن مفروشًا بالورود، وخاضت مغامرةً سحريةً غير متوقعةٍ حين تحولت إلى ضفدعةٍ بسبب تعويذةٍ غريبةٍ.
وخلال مغامرتها المثيرة في المستنقعات تلتقي بالأمير نافين الابن الأكبر لولي عهد مالدونيا، ورغم اختلاف عالميهما تنشأ بينهما قصة حبٍ مبنيةٍ على الشراكة والاحترام المتبادل تنتهي بزواجهما، ومن ثم حصولها على لقب أميرةٍ.
الأميرة ميريدا Merida
ميريدا بطلة فيلم Brave من إنتاج بيكسار وديزني عام 2012 جاءت لتقلب المفاهيم المألوفة حول الأميرات رأسًا على عقبٍ، وبشعرها الأحمر الناري المتطاير وتمردها الواضح على القيود الملكية، جسدت ميريدا صورة فتاةٍ شجاعةٍ لا تسعى إلى الحب أو الزواج بل تبحث عن حريتها وتقاتل من أجل رسم قدرها بنفسها.
وُلدت ميريدا كابنةٍ للملك فيرغوس حاكم مملكة دونبروخ وتربت في كنف التقاليد الصارمة التي تفرض على الأميرات ارتداء الفساتين الفاخرة والتصرف برقةٍ والتهيؤ للزواج من أمراءٍ يختارهم العرش، لكن ميريدا كانت مختلفةً تمامًا، فقلبها كان معلقًا بالقوس والسهام وكانت تُفضل امتطاء الخيل والانطلاق في البرية على حضور الحفلات الملكية.
تدور أحداث الفيلم حول رفض ميريدا للزواج المرتب الذي تفرضه عليها التقاليد، فيؤدي إلى خلافٍ كبيرٍ بينها وبين والدتها الملكة، وفي محاولةٍ لتغيير قدرها تلجأ إلى ساحرةٍ غامضةٍ، فتقع الأسرة في سلسلةٍ من الأحداث الغامضة والمليئة بالتحديات.
الأميرة سنو وايت Snow White
تُعد شخصية سنو وايت واحدةً من أكثر الرموز الكلاسيكية سحرًا في عالم ديزني، وقد استُلهمت قصتها من الأسطورة الألمانية الشهيرة شنيويتشن، ولكن ما جعل هذه الأميرة تتجاوز حدود الحكاية الشعبية إلى الخلود السينمائي هو أنها شكلت البداية الحقيقية لعصر أفلام الرسوم المتحركة لدى ديزني، وكانت أول أميرةٍ تظهر على الشاشة الكبيرة في أول عملٍ سينمائيٍ طويلٍ من إنتاج الشركة.
في عام 1937 أبهرت ديزني العالم بفيلم بياض الثلج والأقزام السبعة، الذي لم يكن مجرد فيلمٍ للأطفال بل تحول إلى ظاهرةٍ ثقافيةٍ بحد ذاته، وبفضل هذا النجاح الساحق أصبحت سنو وايت ليس فقط أولى الأميرات، بل حجر الأساس الذي بُني عليه إرث ديزني في سرد القصص الخيالية، وتميزت الشخصية ببراءتها النقية وقلبها الطيب وجمالها الهادئ، فجعلها تكتسب مكانةً خاصةً في قلوب الأجيال.
قائمة أميرات ديزني مع الأسماء والتفاصيل الكاملة لكل قصة المصدر: