كندية وكيني يفوزان بجائزة نيلسون مانديلا الأممية لعام 2025

وسيُسلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجوائز الفخرية، إلى جانب رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، كجزء من الاحتفال السنوي بـ اليوم الدولي لنيلسون مانديلا في 18 تموز/يوليو 2025.
إرث مانديلا يواصل الإلهام
وقال أنطونيو غوتيريش: “بينما تحتفل الأمم المتحدة بمرور 80 عاما على تأسيسها، يظل إرث نيلسون مانديلا في المصالحة والتحول مصدر إلهام ودافعا لنا. يجسد الفائزون بجائزة مانديلا هذا العام روح الوحدة والإمكانية – مذكّرين بأننا جميعا نمتلك القدرة على بناء مجتمعات أقوى وعالم أفضل”.
رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ – الذي ترأس لجنة الاختيار لعام 2025 – علق بالقول: “جائزة الأمم المتحدة نيلسون مانديلا لعام 2025 لا تكرّم إرث ‘ماديبا’ فحسب، بل تؤكد أيضا أن روح التعددية تعيش من خلال الجهود الدؤوبة للفائزين بها – وهما شخصان تعكس حياتهما شجاعة القيادة، وتواضع الخدمة، ورؤية توحد الناس عبر الحدود”.
وفقا لبيان صادر عن اللجنة المنظمة، تم اختيار الفائزين من بين 331 ملفا لمرشحين من 66 دولة عضوا.

دعم السكان الأصليين في كندا
تنتمي السيدة بريندا رينولدز إلى “أمة فيشينغ ليك سالتو الأولى” في ساسكاتشوان، كندا. وهي معروفة بجهودها في إنشاء برنامج دعم الصحة الخاص بتسوية المدارس السكنية الهندية، والذي تم إطلاقه في إطار اتفاقية تسوية المدارس السكنية الهندية ولجنة الحقيقة والمصالحة.
وقالت لدى علمها بفوزها بالجائزة: “أتحدث لغتين، ومع ذلك تعجز الكلمات عن التعبير عن امتناني العميق ومفاجأتي لتلقي جائزة الأمم المتحدة لنيلسون مانديلا. أشعر بتواضع شديد حقا. مانديلا، الشخصية التي طالما أعجبت بها لعمله في المصالحة ومكافحة الفصل العنصري، أدرك أوجه التشابه بين وطنه ونضالات الشعوب الأصلية. لقد شعرت دائما بقرابة عميقة معه”.
الأمل في الأحياء الفقيرة الحضرية بكينيا
السيد كينيدي أوديدي هو المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة “شاينينغ هوب فور كوميونيتيز – الأمل المشع للمجتمعات” وتعرف اختصارا بـ “شوفكو” (SHOFCO). لقد كان طفل شوارع في سن العاشرة وعاش في حي كيبيرا الفقير لمدة 23 عاما.
اليوم، تؤثر منظمة “شوفكو” على أكثر من 2.5 مليون شخص سنويا في كينيا من خلال تنظيم وتعزيز المجموعات المجتمعية في 68 موقعا، وتعزيز الشراكات لتقديم الخدمات الأساسية لدعمهم. وقد تم تكريم كينيدي/شوفكو أيضا بجائزة موئل الأمم المتحدة عام 2021.

وقال أوديدي: “أشعر بتواضع شديد. هذه الجائزة لا تتعلق بي – بل تتعلق بقوة المجتمعات، والثقة الموضوعة في القيادة المحلية. علمنا نيلسون مانديلا أن الكرامة والعدالة تبدآن من القاعدة. هذا التقدير يؤكد ما نؤمن به في شوفكو: أن حلول الفقر وعدم المساواة موجودة بالفعل داخل الأشخاص الأكثر تضررا”.
ماذا تعرف عن جائزة نيلسون مانديلا؟
جائزة الأمم المتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا هي جائزة ذات طابع فخري، تمنح كل خمس سنوات لإنجازات شخصين (أحدهما أنثى والآخر ذكر) — ممن كرسوا أنفسهم لخدمة الإنسانية — وإسهاماتهما البارزة. ولا ينبغي أن يكون الفائزان من نفس المنطقة الجغرافية.
تمثل الجائزة الممنوحة اعترافا بروح التواضع التي اتسم بها نيلسون روليهلالا مانديلا، في لوحة يُحفر عليها تنويه ملائم وعبارة مقتبسة ذات صلة. وتحدد لجنة جائزة الأمم المتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا العبارة المقتبسة، وذلك بالتشاور مع الأمين العام.
كندية وكيني يفوزان بجائزة نيلسون مانديلا الأممية لعام 2025 المصدر: