وردا على ذلك، استخدم حفظة السلام قوة غير مميتة لضمان سلامة كل من حفظة السلام والأشخاص الموجودين، وفقا للسيدة ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وخلال انسحاب الدورية من الموقع، ووفقا للمعلومات الأولية، أُطلقت أعيرة نارية على الدورية ورد حفظة السلام بإطلاق النار. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وذكرت البعثة أنها أبلغت على الفور القوات المسلحة اللبنانية بالحادث، وقامت الأخيرة بمرافقة دورية اليونيفيل بأمان إلى القاعدة.
وجددت تريمبليه التأكيد على أن حرية حركة اليونيفيل الكاملة ضرورية لإنجاز ولايتها، الأمر الذي يتطلب أن تكون البعثة قادرة على العمل باستقلالية وحيادية.
وذكّرت جميع الأطراف بأن ولاية اليونيفيل تنص على حرية حركتها، وأن أي قيود على ذلك تنتهك قـرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقالت إنه من غير المقبول استهداف حفظة السلام التابعين لليونيفيل الذين يقومون بمهام مكلفين بها من قبل مجلس الأمن. ودعت السلطات اللبنانية إلى ضمان تمكين حفظة السلام التابعين لليونيفيل من أداء مهام ولايتهم دون تهديدات أو عرقلة.
لبنان – مجموعة بزي مدني تعتدي على دورية لليونيفيل وتلحق أضرارا بمركباتها المصدر:
