اخر الاخبار

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟

يعتبر الثوم والكركم من المكونات المنزلية الشائعة، والمعروفة بنكهاتها القوية وفوائدها الصحية. ورغم أن كليهما يُعتبر من الخضراوات الجذرية، فإنهما يُستخدمان غالباً توابل في الطهي.

تتميز هذه المكونات اللذيذة بتركيبة غنية من المركبات النشطة بيولوجياً التي تدعم العديد من جوانب الصحة. تُظهر الأبحاث أن الكركم والثوم لهما خصائص مضادة للالتهابات تدعم صحة المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقاً لموقع «هيلث».

قد يُضاعف تناول هذه التوابل معاً من فوائدها، حيث يوفر حماية من البرد والإنفلونزا ويدعم الصحة العامة.

فوائد الكركم

يُعرف الكركم بلونه البرتقالي الذهبي، وهو ركيزة أساسية في الطب الأيورفيدي والصيني التقليدي منذ قرون. موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، ويُستخرج من جذمور نبات الكركم. يقدم مركبه النشط، الكركمين، العديد من الفوائد الصحية المحتملة:

الحماية من الأمراض المزمنة: قد يساعد الكركمين على حماية الجسم من الأمراض المزمنة (طويلة الأمد). كما يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، مما يُحسّن الأعراض المرتبطة بالأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والصدفية، وتصلب الشرايين، وداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، والاكتئاب.

صحة القلب: قد يدعم الكركم صحة القلب. فقد أظهرت الأبحاث أن الكركمين يُحسّن ضغط الدم ومستويات الكولسترول، ويُساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.

صحة الدماغ: يدعم الكركم أيضاً صحة الدماغ والوظائف الإدراكية طوال فترة الشيخوخة. قد تساعد خصائص الكركمين المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة في الحماية من الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر، والخرف، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد.

اقراء ايضا  دور المرأة في صناعة الدفاع

صحة الأمعاء: قد يساعد الكركمين في تنظيم الأمعاء والدماغ. تشير الأبحاث إلى أن الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي.

فوائد الثوم

بفضل نكهته القوية وفوائده الصحية العديدة، يُعد الثوم عنصراً أساسياً في المطابخ والطب التقليدي حول العالم. يحتوي الثوم على مستويات عالية من البوتاسيوم والفوسفور والزنك والكبريت، بالإضافة إلى العديد من المركبات النشطة بيولوجياً مثل البوليفينول والفلافونويد والعفص.

وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة:

الوقاية من الأمراض: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت العضوي، والتي قد تقلل من علامات الالتهاب وتحمي الخلايا من التلف التأكسدي. وقد يساعد ذلك في مكافحة الالتهاب المزمن وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

دعم المناعة: يرتبط الثوم بنشاط مضاد للفيروسات، مما يشير إلى أنه قد يساعد في حماية الجسم من مسببات الأمراض (البكتيريا المسببة للأمراض) التي تسبب أمراضاً شائعة مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي والإنفلونزا.

صحة الدماغ: قد يدعم تناول الثوم صحة الدماغ من خلال الحماية من التدهور المعرفي.

دعم الكبد: هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره بشكل كامل، ولكن الثوم قد يقلل أيضاً من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني لدى بعض الأشخاص.

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟
الثوم يعتبر عنصراً أساسياً في المطابخ والطب التقليدي حول العالم (رويترز)

هل يُمكن لتناول الكركم والثوم معاً أن يُعزز المناعة؟

يُعرف كلٌّ من الكركم والثوم بخصائصه المُعزِّزة للمناعة.

يُوفّر الكركمين الموجود في الكركم تأثيراتٍ مُضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، ومضادة للأكسدة، مما يُساعد على تعزيز الاستجابة المناعية الصحية. كما تُعزِّز خصائص الثوم المُضادة للالتهابات والفيروسات صحة المناعة.

قد يُحسّن تناول الكركم والثوم في نظام غذائي مُتوازن الصحة العامة ويُعزِّز جهاز المناعة. تُشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الثوم والكركم معاً قد يُعزِّز التأثيرات، مما يُقوِّي وظيفة المناعة، ويقي من العدوى والأمراض المُزمنة.

اقراء ايضا  مصر: أحكام مشددة بحق «خلية الإخوان الإعلامية» - أخبار السعودية

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟ المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام