مجموعة مغربي الصحية تفتتح مركز “ميام للتجميل” في جدة

أكد الدكتور عبدالرحمن برزنجي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في مجموعة مغربي الصحية، أن افتتاح مركز “ميام للتجميل” في جدة، يُعد خطوة نوعية في عالم التجميل والعناية بالبشرة، حيث يهدف إلى تقديم تجربة استثنائية تعتمد على أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، واستقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في التجميل الذين يقدمون خدمات متكاملة وفق أعلى المعايير الطبية والجمالية، مشيرًا إلى أن المركز يتميز بموقعه في قلب جدة، وتصميمه العصري والبيئة المريحة، ما يوفر تجربة فاخرة ومتميزة لعملائه.وقال برزنجي، إن مركز “ميام” يقدم العديد من الخدمات التجميلية المبتكرة التي تميزه عن غيره من المراكز المتخصصة بالمملكة، وهي خدمات تجمع بين الفعالية والأمان، مثل علاجات البشرة المتقدمة، وتقنيات إعادة الشباب، وخدمات العناية بالشعر، بالإضافة إلى أحدث الإجراءات غير الجراحية لتنسيق القوام التي تمنح نتائج طبيعية دون الحاجة لفترات نقاهة طويلة، مؤكدًأ التزام المركز بتوفير علاجات مخصصة لكل عميل بناءً على احتياجاته الخاصة، ما يضمن تحقيق نتائج مبهرة ومستدامة وتجربة فاخرة و مميزة.

وحول التقنيات المعتمدة في المركز، بيًن أن “ميام” يعتمد على مجموعة من الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تشمل الليزر التجميلي، وتقنيات شد البشرة غير الجراحية، وأجهزة تنسيق القوام غير الجراحي، بالإضافة إلى تقنية الترددات الراديوية وأجهزة تنظيف ونضارة البشرة.

وعن أبرز خدمات التجميل غير الجراحية التي يقدمها المركز، أشار إلى أن المركز يركز بشكل أساسي على التجميل غير الجراحي لما له من مزايا عدة، مثل تقنيات حقن الفيلر والبوتوكس، وعلاجات الليزر، وجلسات نضارة وتقشير البشرة المتخصصة، وعلاجات الشعر، وجلسات نحت القوام غير الجراحية، وهي خدمات تسهم في تحسين مظهر البشرة والجسم بطرق آمنة وفعالة.

وبخصوص خطط توسع المركز إلى مدن سعودية أخرى، قال: “لدينا خطط طموحة لتوسيع نطاق خدمات “ميام” ليشمل مدنًا سعودية أخرى مثل الرياض والمنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة، وذلك تماشياً مع الطلب المتزايد على خدمات التجميل الفاخرة في المملكة، ويتم التوسع وفقًا لاحتياجات كل منطقة لضمان تقديم خدمات تتناسب مع تطلعات العملاء.

وحول دور مراكز التجميل والعناية بالبشرة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الابتكار والرعاية الصحية، أوضح برزنجي، أن رؤية “ميام” تتماشى مع أهداف رؤية 2030 من خلال تعزيز الابتكار في قطاع التجميل، ودعم الاقتصاد الصحي، ورفع معايير جودة الخدمات المقدمة للعملاء، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية متخصصة ضمن شراكات عالمية وبأحدث تقنيات التجميل، ما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في قطاع العناية بالبشرة والصحة الجمالية.

وتطرق برزنجي إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص الطبي ورفع كفاءة الخدمات الصحية، وقال: “يُعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية نستخدمها في “ميام” لتحليل وتشخيص مشاكل البشرة بدقة، حيث تعتمد أجهزتنا على تقنيات التصوير الرقمي وتحليل البيانات لتقديم معايير علاجية مخصصة لكل عميل لضمان دقة التشخيص”.

ولفت إلى أن المركز اعتمد حلولًا رقمية متطورة تشمل الحجز الإلكتروني للمواعيد، والاستشارات التجميلية عن بُعد، والتواصل المباشر مع الخبراء عبر المنصات الرقمية، ما يضمن تجربة سلسة وفعالة للعملاء، حيث تسهم هذه الحلول في تقليل فترات الانتظار، وتعزز من راحة العملاء.

وبخصوص شراكات مغربي الصحية مع الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا لتوسيع نطاق استخدام التقنيات الصحية الحديثة، أكد برزنجي أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا لتقديم حلول صحية متطورة، لأن الشراكات الإستراتيجية تسهم في تسريع تبني أحدث الابتكارات في قطاع التجميل، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية، كما أننا نشارك في مبادرات وطنية تدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، ما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر تطورًا ورفاهية للعملاء.