مخاوف بولندا تدفعها لاختيار رئيس

وتوجه البولنديون، أمس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد خلفًا للرئيس المحافظ المنتهية ولايته، أندريه دودا، في انتخابات تعد ذات أهمية بالغة لبولندا، الدولة الواقعة على خط المواجهة في الاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها أوروبا الشرقية.
وتأتي الانتخابات في ظل أجواء متوترة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الجمعة، أن قراصنة روسيين استهدفوا المواقع الإلكترونية لحزبه «المنصة المدنية» وأحزاب أخرى ضمن الائتلاف الحاكم، وذلك قبل يومين فقط من التصويت.
وكتب توسك على منصة «إكس»: «قبل يومين من الانتخابات، هاجمت مجموعة من القراصنة الروس الناشطين على تطبيق تيليجرام مواقع المنصة المدنية الإلكترونية»، مضيفًا أن الهجمات شملت أيضًا مواقع حزبي «اليسار» و«الشعب البولندي (PSL)»، مشيرًا إلى أن الهجوم لا يزال مستمرًا، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على احتوائه.
وفي تطور متصل، تحقق السلطات البولندية في تقارير عن إعلانات مدفوعة على فيسبوك قد تمثل تدخلاً أجنبيًا في الانتخابات، بعدما كشف المعهد الوطني البولندي لأبحاث الشبكات (NASK) أن تلك الإعلانات قد تكون جزءًا من حملة تضليل، وأفاد المعهد بأنه أبلغ شركة «ميتا» المالكة لفيسبوك، وتمت إزالة الإعلانات لاحقًا.
مخاوف بولندا تدفعها لاختيار رئيس المصدر: