اخر الاخبار

مسؤولة أممية تحذر من تأثير الصراع بين إسرائيل وإيران على أفغانستان وسط تفاقم الاحتياجات الإنسانية

قمع ممنهج

المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تحدثت في الاجتماع مؤكدة أن “القمع الممنهج لعشرين مليون شخص لمجرد كونهن نساء أمر غير مقبول بتاتا”، مضيفة أن “المرأة الأفغانية لم تستسلم. ولا يمكننا نحن أيضا أن نستسلم”.

ولفتت الانتباه إلى أن واقع النساء والفتيات الأفغانيات ازداد سوءا، ولم يُرفع قيد واحد منذ آخر إحاطة لها أمام المجلس قبل تسعة أشهر.

وقالت بحوث: “مع التحولات الجيوسياسية العديدة، وتنامي عدم الاستقرار العالمي، والأزمات الإنسانية المتعددة التي يعاني منها العالم، ينصرف انتباهنا، ولا نعود إليهن إلا عند الإعلان عن الحظر التالي، وتزداد القيود المفروضة على حياتهن”.

وأكدت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تواصل بذل قصارى جهدها لدعم النساء الأفغانيات في التغلب على قيود لا نهاية لها، “ونوفر مرافق منفصلة، ومرافقين من الرجال، ونتفاوض باستمرار مع سلطات الأمر الواقع بشأن الاستثناءات”.

وأشارت إلى أن المرأة الأفغانية لا تزال تقود الطريق، حيث افتتحت النساء هناك مدارس سرية، ونظمن أنفسهن في صمت، وبنين حياة في تلك المساحات الصغيرة المتبقية لهن.

بالنسبة للعديد من النساء والفتيات اللاتي لديهن خيارات تعلم قليلة، يمكن أن يوفر التدريب المهني مهارات قيمة للعمل والحياة.

أربع توصيات

وقدمت المسؤولة الأممية أربع توصيات أولها؛ أنه في جميع التعاملات مع طالبان، “يجب أن نتخذ تدابير لا تدعم أو تطبع، عن غير قصد، سياسات طالبان ومعاييرها وقيمها التمييزية”.

اقراء ايضا  دكة الغرور.. - أخبار السعودية

أما ثاني التوصيات التي قدمتها بحوث فهي دعم جهود المحاسبة الجارية بفعالية.

وأوصت المسؤولة الأممية كذلك بأنه يجب على الجهات المانحة الالتزام بتخصيص الموارد، مقترحة أن يُخصص ما لا يقل عن 30 في المائة من إجمالي المساعدات المالية لأفغانستان لدعم النساء والفتيات بشكل مباشر.

أما رابع التوصيات فهي الاستثمار في محو الأمية الرقمية للنساء والفتيات الأفغانيات الذي يعد أمرا بالغ الأهمية، “فغالبا ما تكون الوسائل الرقمية هي السبيل الوحيد للحصول على التعليم والتدريب والاستشارات”


مسؤولة أممية تحذر من تأثير الصراع بين إسرائيل وإيران على أفغانستان وسط تفاقم الاحتياجات الإنسانية المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام