مشادة مثيرة بين محيي إسماعيل وميمي جمال
ليلة لا تُنسى مع خالد عبدالرحمن في عمّان
تحت سماء العاصمة الأردنية عمّان، وفي ليلة من ليالي الصيف الدافئة، اجتمع الآلاف من عشاق الفن والطرب في المسرح الجنوبي، حيث كان الجميع على موعد مع نجم الغناء السعودي والخليجي خالد عبدالرحمن.
وكأنها رحلة إلى عالم آخر، حيث توافد الجمهور من كل حدب وصوب، رجالاً ونساءً، يرتدون الملابس الشعبية السعودية والخليجية التي أضفت على المكان لمسة من الأصالة والحنين.
كان الشوق واضحًا في عيون الحاضرين الذين جاءوا للاستماع إلى أغنيات “مخاوي الليل”، أو كما يحب أن يسميه جمهوره: “الحب الكبير”.
البداية مع “بلا ميعاد”
في تمام الموعد المحدد، أطل خالد عبدالرحمن على خشبة المسرح بابتسامته المعهودة التي أشعلت حماس الجمهور.
بدأ الحفل بأغنية “بلا ميعاد”، وكأنها دعوة مفتوحة للجميع للغوص في بحر الذكريات والمشاعر.
ردد الجمهور كلمات الأغنية بحماس شديد، وكأنهم يشاركونه الغناء في لحظة جماعية ساحرة.
“تقوى الهجر” وفضاء الشجن
لم يكن الجمهور بحاجة إلى أي مقدمة إضافية عندما بدأ خالد يغني “تقوى الهجر”.
كانت تلك اللحظات بمثابة رحلة إلى فضاء الشجن والعاطفة، حيث تمايلت الأعلام السعودية بين يدي الحضور الذين غمرهم الإحساس بالوطن والانتماء.
“حبيبتي” وأضواء الهواتف
ثم جاءت أغنية “حبيبتي”، لتأخذ الجمهور في جولة عاطفية أخرى بكلماتها العميقة وألحانها الدافئة.
“لا تبخلين اليا شربتك ماشربتك من سعه..” كانت هذه الكلمات تتردد بين الحضور وكأنها تعبير عن مشاعرهم الخاصة.
وفي لحظة مدهشة، أضاءت الهواتف المحمولة المدرجات كنجوم صغيرة تتلألأ في سماء الليل.
“فراق” ونداءات أبو نايف
ما إن انتهى من أغنيته حتى قدم خالد عبدالرحمن أغنية “فراق”، ليشارك الجمهور بإضاءة الأجهزة الهاتفية مجددًا وكأنهم يقولون: نحن هنا معك يا أبو نايف!
استجاب الفنان لنداءات جمهوره المحب وقدم لهم أغنية “يالله النسيان / وشتبين”، ليختتم بذلك ليلة لا تُنسى مليئة بالعواطف والمشاعر الجياشة.
الفنان الرومانسي الذي أسر القلوب
خالد عبدالرحمن, المعروف بلقب “مخاوي الليل”, هو أكثر من مجرد فنان؛ إنه رمز للرومانسية والأغاني العاطفية التي تجمع بين الكلمات المؤثرة والألحان الساحرة.
محبوب الجماهير العربية, استطاع بصوته الدافئ أن يخلق حالة خاصة تجمع الناس حوله أينما حل وارتحل.
مشادة مثيرة بين محيي إسماعيل وميمي جمال المصدر:
