مصطفى محمد ينتقد مدربه السابق في نانت

مصطفى محمد: من الظلام إلى النور مع نانت

في تصريح جريء ومفاجئ، شن النجم المصري الدولي مصطفى محمد هجوماً لاذعاً على مدربه السابق في نادي نانت الفرنسي، أنطوان كومباريه.

وفي حديث خاص لشبكة فوت ميركاتو الفرنسية، كشف مصطفى عن الأسباب التي جعلته يستمر مع الفريق رغم التحديات التي واجهها تحت قيادة كومباريه.

الثقة المفقودة والقرار الحاسم

قال مصطفى محمد بوضوح: سبب بقائي في نانت هو أن لويس كاسترو أخبرني أنه يثق بي وأننا قادران على مساعدة بعضنا البعض.

وأضاف: أنطوان كومباريه هو أسوأ مدرب عملت معه على الإطلاق، لقد فكرت ملياً: إذا بقي كومباريه، فسأرحل.

هذا التصريح يعكس مدى أهمية الثقة المتبادلة بين اللاعب والمدرب في تحقيق النجاح الرياضي.

تغيير القيادة وتغيير الطموحات

مع وصول المدرب البرتغالي لويس كاسترو إلى دفة القيادة في نانت، تغيرت الأجواء بشكل جذري.

يقول مصطفى: أنا شخص يحتاج إلى الشعور بالثقة، وعندما وصل لويس كاسترو، شعرت فوراً أنه يثق بي، لذلك قررت البقاء.

هذا التحول لم يكن مجرد تغيير في القيادة الفنية بل كان بداية لعهد جديد من الطموحات الكبيرة للفريق.

الطريق نحو التأهل الأوروبي

حول أهداف الفريق لهذا الموسم، أكد مصطفى محمد أن نانت لن يلعب فقط من أجل البقاء في الدوري الفرنسي بل يسعى للتأهل الأوروبي.

“لدينا طموحات كبيرة مع هذا المدرب الجديد الذي يُولي اهتماماً كبيراً للاعبيه ويتمتع بعقلية الفوز”، أضاف اللاعب المصري بثقة.

التحديات السابقة والآمال المستقبلية

كومباريه: المدرب الذي منع اللاعبين المسلمين من الصيام خلال شهر رمضان وأثار جدلاً واسعاً بقراراته الصارمة.

Kاسترو: الرجل الذي أعاد الأمل والطموح إلى قلوب لاعبي وجماهير نانت بتوجهاته الجديدة وثقته بلاعبيه.

Nنهاية الموسم الماضي (2024-2025): كانت نقطة تحول حاسمة بإقالة كومباريه وتعيين كاسترو خلفًا له.

ختامًا: مستقبل مشرق ينتظر نانت

Mع التغييرات الجذرية التي شهدها النادي تحت قيادة لويس كاسترو ومع الدعم الكبير الذي يحظى به اللاعبون مثل مصطفى محمد، يبدو أن مستقبل نانت مشرق وواعد بتحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الأوروبية.

Sيتابع عشاق كرة القدم بشغف ما سيقدمه الفريق هذا الموسم وما إذا كان سيحقق طموحاته الكبيرة بالتأهل للمسابقات الأوروبية.